أكد مصدر خاص لـ “تيليغراف .ما” أن الفرقة الجهوية للدرك الملكي، دخلت اليوم الاثنين 27 فبراير الجاري، على خط ملف الطفل الذي وجد مكبلا، قبل يومين بدوار بني خلوف بجماعة تمكروت إقليم زاكورة، بطلب من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات.
وأردف المصدر ذاته أن البحث الذي باشرته عناصر درك المركز الترابي بتمكروت، لم يتوصل لأية معلومات في القضية رغم استنطاق حوالي 14 شخصا من بينهم أفراد من عائلة الطفل الضحية.
واستنفر العثور على طفل يبلغ عامين مكبلا ومرميا بحقول بعيدا عن منزل الأسرة، السلطات المحلية، وعناصر الدرك الملكي بزاكورة.
هذا وتم العثور على الطفل نهاية الأسبوع الماضي بأحد الحقول البعيدة عن منزل أسرته المتواجد بدوار بني خلوف بالجماعة الترابية تمكروت إقليم زاكورة، مكبل اليدين وعلى جسده علامات ضرب وتعنيف، ورجعت مصادر محلية أن يكون للحادث علاقة بمحاولة اختطاف.
واعتبرت فعاليات محلية، أن قضية الطفل، لا تنفصل عن قضايا الاختطاف أو الاغتصاب، مع نداءات مكثفة لأجل الكشف عن جميع الملابسات والتفاصيل في هذه الظاهرة المؤلمة، والوصول إلى هوية الجاني أو الجناة مقترفي هذه الجرائم.
