مجتمع

وزير الفلاحة يفتتح المعرض الدولي للأركان بأكادير

اكادير –

اشرف وزير الفلاحة محمد صديقي بمعية وفد مهم ضم كل من والي جهة سوس ماسة ورئيس الجهة رئيس الغرفة الفلاحية لسوس ماسة ومديرة ومديرة الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ومدير وكالة التنمية الفلاحية ورؤساء المصالح وشخصيات اخرى، اليوم على افتتاح الدورة الثالثة للمعرض الدولي للأركان بأكادير الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لشجر الأركان.

ويهدف إلى تعزيز إمكانات سلسلة الأركان، من خلال تسليط الضوء على أنظمتها البيئية التي تساعد على التنوع البيولوجي المتنوع وأيضا على المعرفة الموروثة، بالإضافة إلى تشجيع تنمية السلسلة والاعتراف بها وطنيا ودوليا.

ويشكل المعرض الأركان فرصة مهمة لمهني السلسلة لإقامة شراكات جديدة وتعزيز شبكاتهم المهنية حيث يشارك فيه 100 عارض من ضمنهم 80 تعاونيات. يمكن هذا المعرض من استكشاف والبحث عن فرص جديدة لترويج منتوجاتهم في إطار يمتاز بالابتكار وروح التعاون.

وذكر بلاغ للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، أن هذا الحدث المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يندرج في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لشجر الأركان.

ويشكل هذا المعرض، يضيف المصدر، مناسبة لتكريم هذه الشجرة ذي الطابع المتوطن بالمغرب، نظرا لحمولتها الثقافية ودورها السوسيو اقتصادي كرافعة للتنمية المحلية.

و في هذا الإطار، وبفضل برنامجه الغني و المتنوع، سيمنح هذا المعرض فرصة مهمة لمهني السلسلة لإقامة شراكات تجارية والبحث عن فرص جديدة لترويج منتوجاتهم في إطار يمتاز بالابتكار و روح التعاون.

كما سيمكن المعرض من اكتشاف التوجهات الجديدة للسوق سواء الداخلية منها أو الدولية، وهي أيضا مناسبة لتقاسم المستجدات التنظيمية المتعلقة بسلسلة الأركان وادماج المهنيين في النقاشات الإستراتيجية حول مستقبل المجال الحيوي للأركان.

وسيضرب هذا الحدث موعدا مع مختلف زواره من خلال أنشطته الغنية والمبرمجة بالمعرض، وذلك لتمكين الزوار من اكتشاف المؤهلات و التنوع البيولوجي لهذا المجال المتكامل، و الذي يوفر شروط التعايش بين الإنسان و باقي مكونات هذا النظام الإيكولوجي.

كما تم تهيئة فضاء الاستخلاص التقليدي لزيت الأركان، إذ سيتم اكتشاف براعة نساء أركان في هذا المجال، وكذا تثمين خبراتهم الأصيلة المتوارثة عبر الأجيال.

وللمساهمة في المحافظة على هذا المجال الحيوي من طرف الأجيال المقبلة، تم تخصيص فضاء للناشئة بهدف تمكينهم من اكتشاف عالم شجرة الأركان ومجالها الحيوي بطريقة ممتعة وتعليمية ولتنمية وعيهم بالحفاظ على تراث أجدادهم.

أما الفضاء الأهم، فسيتم تهيئته لتمكين مختلف التعاونيات النسائية من عرض منتوجاتها، جيث سيتيح للزوار فرصة اكتشاف مزايا واستعمالات زيت الأركان والتعريف بمجهودات المرأة القروية في سبيل تطوير وتثمين منتوجات الأركان.

وبالموازاة مع فعاليات هذا المعرض، سيتم أيضا تنظيم معرض للتعريف بالثرات اللامادي للمجال الحيوي للأركان.