مجتمع

هذه أسباب التقلبات المناخية بالمغرب

Rain window through stormy London Skyline

أظهرت المديرية العامة للأرصاد الجوية، التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن الحالة الجوية بالمغرب بشكل عام تميزت خلال هذه الأيام بطقس مداري رطب نسبيا مع تكوّن مجموعة من السحب غير المستقرة، والتي همت خصوصا مرتفعات الأطلس وكذا المناطق الشمالية والوسطى للبلاد وأعطت زخات مطريه مصحوبة أحيانا بزخات رعدية.

هذه الحالة الجوية جاءت نتيجة لاقتراب منخفض جوي بعرض المحيط الأطلسي؛ وهو ما أدى إلى تكون تيار جنوب غربي سمح لمجموعه من السحب الرطبة وغير المستقرة بأن تهم معظم أرجاء البلاد، خصوصا شمال ووسط البلاد والتي أعطت بعض المقاييس.

يرجع سبب هذه التقلبات في الطقس خلال هذه الأيام إلى أن هذه الفترة هي فترة انتقال من فصل الربيع إلى فصل الصيف والتي تكون عادة كثيرة التقلبات، حيت التساقطات المطرية تكون قليلة؛ ولكن على شكل زخات رعدية وتهم أكثر المرتفعات.

إن ما يعيشه المغرب من تقلبات مناخية أكده تقرير صدر مؤخرا عن هيئة علماء المناخ، و الأمطار الرعدية التي تعرفها المملكة يمكن أن تشهدها مجموعة من المناطق عبر العالم حسب تصريح محمد بنعبو الخبير المناخي .

أكد الخبير أن الوضع موسوم بتأخر الأمطار وفي الوقت نفسه نزول أمطار رعدية أو طوفانية عاصفية أحيانا خلال هذه الأشهر، واصفا إياها بذات الأثر السلبي وقد تشهدها مجموعة من المناطق على المستوى العالمي، وقد تزداد حدة خلال السنوات المقبلة.

ما يعيشه المغرب والقارة الإفريقية يدخل في إطار التغيرات المناخية الحادة التي تسببت في تأخر الأمطار إلى غاية شهري ماي ويونيو وتكون ذات طابع عاصفي؛ فيما الفائدة الوحيدة منها تتمثل في تعبئة السدود والفرشة المائية، إلا أنها تؤثر سلبا على الموسم الفلاحي في شقه المتعلق بالزراعات الربيعية والصيفية.