بدأت السلطات المغربية، استعداداتها لتنظيم “عملية مرحبا” المخصصة لعبور أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج خلال موسم الصيف، وهي العملية التي تم تعليقها خلال الصيف الماضي، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وفتحت السلطات المختصة، المجال أمام شركات الملاحة العاملة بين ضفتي مضيق جبل طارق، لتقديم عروضها للمساهمة في تنظيم عملية العبور السنوية التي تشهد عودة الملايين من أفراد الجالية المغربية إلى بلدهم لقضاء عطلة الصيف.
وكانت الحكومة المغربية، أبلغت نظيرتها الاسبانية، نيتها تنظيم عملية “مرحبا 2021″، مما يعني ان المغرب يتجه إلى فتح حدوده المغلقة مع إسبانيا خلال الصيف المقبل.
وجرت العادة على تنظيم هذه العملية السنوية، خلال الفترة من 15 يونيو إلى الخامس من شتنبر من كل سنة، ومن المحتمل أن يعرف الجدول الزمني بعض التغييرات بسبب الظروف الوبائية الحالية
ويراهن المغرب، على الموسم الصيفي لتحقيق الانتعاش والاقتلاع الاقتصادي من أجل تجاوز تداعيات فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في إغلاق الحدود وتوقيف العديد من الأنشطة المرتبطة بالسياحة والسفر.
وتعتبر عملية “مرحبا” التي تشرف على تنظيمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، واحدة من أكبر حركيات السفر عبر الحدود في العالم، إذ تشهد المناطق الحدودية بضفتي مضيق جبل طارق، حركة سفر قياسية.
