ثقافة وفن

المغرب يستقبل طاقم عمل سنمائي ضخم من انتاج Netflix و BBC

Policemen stand near the wreckage of the 747 Pan Am airliner that exploded and crashed over Lockerbie, Scotland, 22 December 1988. The flight was on route for New York with 259 passengers on board. All 243 passengers and 16 crew members were killed as well as 11 Lockerbie residents. In 2003, Libya admitted responsibility for the deaths of the 270 victims of the Pan Am 103 bombing. (Photo by ROY LETKEY / AFP)

يستعد المغرب لاستقبال أطقم عمل مسلسل ضخم من إنتاج Netflix و BBC، يتطرق لقضية تفجير طائرة أمريكية فوق بلدة لوكيربي الاستكتلندية عام 1988، حيث من المنتظر أن يبدأ التصوير بعد شهر رمضان، وتحديدا في أبريل المقبل حسب ما أورده موقع snrt news.

وتتشارك كل من هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ومنصة البث التدفقي “نيتفليكس” في إنتاج هذا العمل الدرامي التاريخي، إذ سيجري تصويرجزء منه بين مدينتي مراكش والصويرة، فيما تكلفت بتنفيذ الإنتاج شركة “دين” DUNES المغربية.

المسلسل، الذي اختير المغرب لتصوير أحداثه، يتطرق لواحدة من أسوأ حوادث الطيران، ويتعلق الأمر بحادث ضرب رحلة شركة بانام الأمريكية، والمعروف أيضا باسم تفجير لوكربي.

يخرج مسلسل “لوكيربي” مايكل كيلور، الذي سبق له أن أخرج وأنتج فيلم الإثارة Roadkill، كما أخرج حلقات من مسلسل Line of Duty، بينما قام بكتابة السيناريو كل من جوناثان لي وجيليان روجر بارك.

وشغلت قضية تفجير “لوكيربي”، الرأي العام الدولي خلال نهاية الثمانينات، وتعتبر من أشهر عمليات الإرهاب، إذ قتل جميع ركاب الرحلة البالغ عددهم 259 شخصا، يوم 21 دجنبر من العام 1988.

وتعتبر قضية لوكيربي من القضايا البارزة في تاريخ الإرهاب الدولي والعلاقات الدولية، إذ انفجرت الطائرة وسرعان ما تحولت الحادثة إلى قضية دولية، حيث أشارت التحقيقات إلى أن الانفجار نجم عن قنبلة جرى زرعها داخل الطائرة.

التحقيقات الدولية التي أجريت بعد الحادثة أدت إلى توجيه الاتهام نحو ليبيا كمسؤولة عن الهجوم. وبعد سنوات، جرى تسليم عبد الباسط المقرحي، وهو ضابط أمن ليبي، وأمين فحيمة، وهو مسؤول طيران ليبي، للمحاكمة أمام محكمة اسكتلندية خاصة أقيمت في هولندا.

وفي عام 2001، تم إدانة المقرحي بتهمة القتل، بينما تم تبرئة فحيمة، وأدت القضية إلى توتر كبير في العلاقات بين ليبيا والعديد من الدول الغربية، خصوصا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، التي فرضت عقوبات اقتصادية وسياسية على ليبيا.

وفي محاولة لتطبيع العلاقات، قدمت ليبيا تعويضات لعائلات الضحايا، وأقرت بمسؤوليتها عن الهجوم، مما مهد الطريق لرفع العقوبات واستعادة العلاقات الدبلوماسية.