دولي

القرصنة تطال حسابات ازيد من نصف مليار مستخدم لفيسبوك

A woman checks the Facebook Inc. site on her smartphone whilst standing against an illuminated wall bearing the Facebook Inc. logo in this arranged photograph in London, U.K., on Wednesday, Dec. 23, 2015. Facebook Inc.s WhatsApp messaging service, with more than 100 million local users, is the most-used app in Brazil, according to an Ibope poll published on Dec. 15. Photographer: Chris Ratcliffe/Bloomberg via Getty Images

ذكر تقرير حديث أن البيانات الشخصية لأكثر من نصف مليار مستخدم لموقع فيسبوك تعرضت للتسريب، بما فيها أرقام الهواتف. وحذر خبراء من استخدام القراصنة البيانات المسربة لارتكاب عمليات احتيال، فكيف ردت الشركة؟

تعرضت حسابات أكثر من 533 مليون مستخدم لموقع فيسبوك لتسريب أرقام هواتف وبيانات شخصية، حسبما أفاد موقع « بيزنس إنسايدر » السبت (الثالث من أبريل 2021).

وذكر التقرير أنه تم نشر البيانات، بما في ذلك أرقام الهواتف والأسماء الكاملة والموقع وعنوان البريد الإلكتروني ومعلومات السيرة الذاتية عبر الإنترنت في منتدى قرصنة منخفض المستوى.

وجاء في تقرير « بيزنس إنسايدر » أن البيانات التي تم عرضها هي معلومات شخصية لأكثر من 533 مليون مستخدم على فيسبوك من 106 دول، بما في ذلك أكثر من 32 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، و 11 مليون في المملكة المتحدة، و6 ملايين في الهند.

ونقل الموقع عن باحثين أمنيين أنه وعلى الرغم من أن هذه البيانات « عمرها بضع سنوات »، إلا أنه يمكن للقراصنة استخدامها لانتحال شخصية الناس وارتكاب عمليات احتيال.

لكن المتحدثة باسم فيسبوك، ليلي شيبرد، قالت في تغريدة عبر تويتر: « هذه بيانات قديمة تم الإبلاغ عنها سابقاً في عام 2019. لقد وجدنا هذه المشكلة وقمنا بإصلاحها في غشت 2019 ».

وعندما يتم تداول المعلومات الشخصية مثل البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف، فإن الخطر يزيد من وقوع الأشخاص ضحية رسائل البريد الإلكتروني المزيفة لأنه يمكن جعلها أكثر موثوقية. وتقول شركة فيسبوك إن لديها حالياً 2,8 مليار مستخدم ينشط حسابهم مرة واحدة على الأقل كل شهر.

وهذه ليست المرة الأولى التي تضرب حوادث تسريبات أو استغلال بيانات أكبر منصات التواصل الاجتماعي التي تضم نحو ملياري مستخدم. ففي العام 2016، أثارت فضيحة تتعلق بكامبريدج أناليتكا، وهي شركة استشارات بريطانية استخدمت بيانات ملايين من رواد فيسبوك في توجيه دعاية سياسية، جدلاً واسعاً حول معالجة عملاق التواصل الاجتماعي للمعلومات الخاصة بالحسابات.