سياسة

شباب في الواجهة .. سفيان شكيح شاب يشق طريق النجاح في عالم السياسة والدبلوماسية الموازية

يعتبر الشاب المغربي سفيان شكيح الذي يبلغ من العمر 22 سنة، من الشباب النشيطين جمعويا، سياسيا وديبلوماسيا، وقد بدأ اسم هذا الشاب الذي ينحذر من مدينة مراكش في اللمعان أواخر سنة 2017، عقب أنشطته المتعددة أنذاك رفقة جمعية مبادرة شباب المغرب الذي أصبح نائبا لرئيسها فيما بعد، ثم التحاقه بعد ذلك بشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش حيث تدرج وناضل إلى أن أصبح من رموزها وقياداتها في مدينة مراكش، وعرف بمداخلاته “الجريئة” والتي علق عليها عدد من الفاعلين السياسيين بمدينة مراكش على أنه “من الجميل أن نرى شبابا في هذا العمر، يتبنون قضايا ويدافعون عنها، ويشاركون في تأطير الشباب وإغناء النقاش العام”.

ويشار إلى أن الشاب سفيان شكيح، التحق فيما بعد بالمنتدى المغربي للشباب، ليصبح نائبا لرئيسه. ويعرف المنتدى المغربي للشباب، بتنظيم “مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الدولي للشباب” والمعروف عالميا باسم MUN، ويعتبر مؤتمر نموذج الأمم الدولي، فرصة للشباب المغاربة والأجانب للتكوين في أسس الترافع عن مختلف القضايا بمعايير الأمم المتحدة.

في اتصال هاتفي بالشاب سفيان شكيح أكد لنا ان ما يقوم به هو شيء عادي وطبيعي، بل من واجب كل شاب غيور على وطنه، أن يقوم بالمثل خصوصا وأن جلالة الملك محمد السادس نصره الله أكد غيرما مرة عن ضرورة إشراك الشباب وتمكينهم من الإضطلاع بشكل قيادي وريادي داخل مختلف الهيئات”.

وأضاف الشكيح” دستور 2011 جاء بمكتسبات عديدة للشباب، والمملكة المغربية الشريفة بقيادة ملكها الهمام، أصبحت تعطي أهمية كبيرة للشباب وقضاياهم، عقب إنشاء مجموعة من المشاريع التي تهمهم”، واسترسل الشاب سفيان شكيح حديثه “اليوم، على الشاب المغربي أن يأخذ المشعل، وأن ينزع عنه جلباب “المفعول به” وأن يشارك بشكل فعلي في الرقي بوطنه، سواء من داخل الأحزاب السياسية أو هيئات المجتمع المدني”، وختم كلامه قائلا “كل ما يحققه الشباب المغربي من نجاحات في مختلف الميادين، يرجع فضله للرؤية المتبصرة والقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، الذي يؤمن بقدرات شباب وطنه”

ويشار إلى أن مؤتمر نموذج الأمم المتحدة الدولي للشباب الذي ينظمه المنتدى المغربي للشباب، يعتبر من المؤتمرات الدولية الناجحة جدا في عالم الديبلوماسية الموازية.