وفاة أستاذة بأرفود تخرج شغيلة التعليم بدرعة تافيلالت للاحتجاج
أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي بجهة درعة-تافيلالت، عن تنظيم إضراب إنذاري يوم الأربعاء المقبل، تعبيرا عن رفضه لتنامي العنف داخل المؤسسات التعليمية، وذلك عقب وفاة أستاذة للغة الفرنسية بمعهد التكوين المهني بمدينة أرفود، بعد تعرضها لاعتداء جسدي وصف بـ"العدواني" من طرف أحد طلابها.
وفي خطوة تصعيدية، دعا المكتب النقابي نساء ورجال التعليم بالجهة إلى الانخراط في وقفات احتجاجية داخل المؤسسات، خلال فترات الاستراحة ليومي الاثنين والثلاثاء 14 و15 أبريل الجاري، إلى جانب حمل الشارة السوداء تضامنا مع الضحية واستنكارا لما وصفه بـ"الواقع المقلق الذي يعيشه القطاع".
وأوضح البيان الصادر عن النقابة أن وفاة الأستاذة، التي وصفت بالحادثة المؤلمة، وقعت في وقت مبكر من يوم الأحد 13 أبريل، واعتبرها نتيجة مباشرة لغياب آليات الحماية داخل فضاءات التعليم والتكوين، وضعف التفاعل المؤسساتي مع تصاعد وتيرة العنف المدرسي.
وحذرت النقابة من خطورة ما وصفته بـ"تطبيع الصمت الرسمي مع الاعتداءات المتكررة التي تطال نساء ورجال التعليم"، معتبرة أن تفشي هذه الظاهرة أصبح يهدد الاستقرار المهني والنفسي للشغيلة التعليمية، في ظل غياب إرادة سياسية جادة للحد منها.
كما عبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، عن تعازيه الحارة لأسرة الأستاذة الفقيدة، مؤكدا تضامنه الكامل مع جميع العاملين بالقطاع، ومشددا على ضرورة فتح تحقيق شامل في الواقعة وترتيب المسؤوليات.
