وزارة الفلاحة تتوقع ان يكون تأثير ايجابي للتساقطات المطرية الاخيرة على الفلاحة
توقع بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول الموسم الفلاحي 2020-2021، أن يكون تأثير إيجابي جدا للتساقطات المتوقعة على تحسين الغطاء النباتي والأشجار المثمرة.
وقال البلاغ أن متوسط التساقطات التراكمي الوطني إلى غاية 13 يناير الجاري بلغ 180.6 ملم، أي بزيادة قدرها 5 في المائة مقارنة بمتوسط الثلاثين عاما الماضية (172.2 ملم) وزيادة بنسبة 50 في المائة مقارنة بالموسم السابق (120.3 ملم) في نفس التاريخ.
كما أوضح أن احتياطي السدود ذات الاستعمال الفلاحي بلغ 5.48 مليار متر مكعب (نسبة ملء 41 في المائة) مقابل 6.23 مليار متر مكعب في الموسم السابق في نفس التاريخ. وتحسن معدل ملء السدود التي تزود المناطق المسقية بنسبة 99 في المائة باللوكوس، و62 في المائة في الغرب، و36 في المائة في ملوية، و32 في المائة في سوس ماسة، و28 في المائة في الحوز، و21 في المائة في تادلة وورززات، و17 في المائة في تافيلالت، و13 في المائة في دكالة.
وأضاف البلاغ أن عودة الأمطار ساهمت في تسريع وتيرة الحرث والزرع وبيع المدخلات الفلاحية، وخاصة البذور والأسمدة الأساسية، كما أن الأمطار الغزيرة والمعممة التي تم تسجيلها خلال العشر الأول من شهر يناير 2021 (83 ملم في المتوسط) كانت مصحوبة بانخفاض كبير في درجات الحرارة، ومواتية لتفريع الزراعات البكرية للحبوب.
وبالمقابل، أكد البلاغ أن المساحة الإجمالية المزروعة حتى الآن، والتي تشمل جميع الزراعات السنوية الخريفية، تصل إلى 4.76 مليون هكتار، 9 في المائة منها بالمناطق المسقية، وتغلب عليها الحبوب (86 في المائة)، والأعلاف (10 في المائة) والقطاني (4 في المائة). وأن المساحة المزروعة بالحبوب الخريفية بلغت، إلى غاية 8 يناير الجاري، 4.1 مليون هكتار، ومن المرتقب أن تصل 4.3 مليون هكتار في نهاية فترة الزرع. وتتكون هذه المساحة من 44 في المائة من القمح اللين، و 34 في المائة من الشعير، و 22 في المائة من القمح الصلب.
وأشارت وزارة الفلاحة أن الزراعات العلفية تمتد على مساحة 500 ألف هكتار، 35 في المائة منها مسقية مقابل 480 ألف هكتار في الموسم السابق في نفس الفترة أي بزيادة قدرها 4 في المائة. وتتوزع الأصناف الرئيسية المزروعة بين شعير العلف (27 في المائة)، الفصفصة (21 في المائة)، الشوفان (17 في المائة)، البرسيم (13 في المائة)، الفاصوليا (9 في المائة)، خليط العلف (4 في المائة)، و أصناف أخرى (9 في المائة). وزراعة القطاني تحتل حوالي 168 ألف هكتار، 6 في المائة منها مسقية، مقابل 171 ألف هكتار خلال الموسم السابق وفي نفس الفترة، بانخفاض قدره 2 في المائة. وتتمثل الأصناف الرئيسية المزروعة في الفول (57 في المائة)، الجلبانة (20 في المائة)، العدس (20 في المائة)، اللوبيا (11 في المائة) وغيرها (3 في المائة).
– المساحة المزروعة بالشمندر السكري تبلغ 45.910 هكتارا مقابل 55.350 هكتارا في الموسم السابق. وبالنسبة لقصب السكر، تبلغ المساحة الحالية حوالي 12.423 هكتارا، منها 1.737 هكتارا مزروعة في خريف 2020. وتقدر المساحة المتوقعة من الحصاد بـ 10.523 هكتار (8311 هكتار بالغرب و2212 هكتار باللوكوس).
وقالت الوزارة إن “حالة المراعي، مكنت التساقطات المطرية الأخيرة والتساقطات الثلجية من توفير وإنتاج كميات هامة من الأعلاف التي ستساعد على تغطية احتياجات القطيع الوطني”.
وختمت الوزارة أنها “اتخذت جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان توفر المدخلات الفلاحية ومواكبة الفلاحين وتعبئة جميع الفاعلين في القطاع من أجل ضمان حسن سير الموسم الفلاحي الحالي وإنجاحه”.