محكمة الإستئناف تؤجل ملف "إسكوبار الصحراء" والدفاع يستدعي شخصيات بارزة
قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تأجيل ملف "إسكوبار الصحراء" الذي يتورط فيه كل من الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، ورئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، إلى يوم الجمعة 11 أكتوبر المقبل، بعد حضور المتهمين إلى المحكمة وطلب دفاعهما استدعاء عدد من الشخصيات للإدلاء بشهاداتهم.
ويواجه الناصيري وبعيوي مجموعة من التهم الخطيرة، تشمل التزوير واستغلال النفوذ والاتجار في المخدرات، وقد طالب دفاع الناصيري بإحضار المشتكي المالي، الذي وجه اتهامات ضدهم، مشيرا إلى أنها غير صحيحة.
وتم التماس استدعاء عدد من الشخصيات البارزة، أبرزها الرئيس الحالي لفريق الوداد الرياضي، هشام آيت منا، ورجل الأعمال، عبد الرحيم بنضو، لتوضيح تفاصيل تتعلق بمبلغ مالي قدمه آيت منا للناصري لتمويل انتخابات رئاسة النادي، حيث يتحدث المشتكي المالي عن هذا المبلغ كجزء من عمليات مشبوهة.
كما أشار المحامي امبارك المسكيني إلى أن الفيلا الواقعة في حي كاليفورنيا، التي يدعي المشتكي أن الناصيري استحوذ عليها، تعود في الواقع إلى الرئيس السابق للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، والذي كلف الناصيري بشراء الفيلا منذ عام 2017.
والتمس دفاع الناصيري ملتمسات لاستدعاء عدد من الشهود الآخرين، من بينهم عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة صلاح الدين أبو الغالي، الذين سبق لهم الإدلاء بشهاداتهم أمام قاضي التحقيق، حيث أكدوا دعمهم للناصري في سياق نشاطه داخل نادي الوداد.
وتحدث المحامي أيضا عن حفل العشاء الذي أقيم بمناسبة عقد قران الفنانة لطيفة رأفت والمشتكي المالي، مشيرا إلى أنه تم الزعم بتوقيع اتفاقيات تتعلق بتجارة المخدرات في ذلك الحفل، في حين أن الناصيري ينفي تواجده هناك، وقد تم التماس إجراء خبرة لتحديد مكان تواجد الشخصيات المذكورة لتبيان صحة التصريحات.