ماكرون يعلن أنه سيبقى رئيسا لفرنسا حتى نهاية ولايته
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أنه سيظل في منصبه حتى نهاية ولايته المقررة في ماي 2027، وذلك في كلمة ألقاها بعد سحب البرلمان الفرنسي الثقة من حكومة ميشيل بارنييه.
وفي تصريحاته التي استمرت عشر دقائق، شدد ماكرون على أن "التفويض الذي منحتموني إياه مدته خمس سنوات وسأكمله حتى النهاية"، مؤكدا عزمه على اختيار رئيس جديد للحكومة في الأيام المقبلة، كما رفض أي دعوات تطالب باستقالته، وأكد أنه سيبقى رئيسا "بشكل تام" حتى انتهاء ولايته.
وانتقد ماكرون اليمين المتطرف واليسار الراديكالي اللذين اتهمهما بالاتحاد ضمن "جبهة مناهضة للجمهورية" بهدف إسقاط حكومة بارنييه، متهما الطرفين بالسعي إلى تقويض الاستقرار السياسي في البلاد، وكان البرلمان قد صوت بأغلبية 331 صوتا من أصل 574 لحجب الثقة عن حكومة الأقلية التي كان يرأسها ميشيل بارنييه.
وفي خطاب آخر وجهه إلى الأمة، أكد ماكرون على ضرورة الوحدة والعمل المشترك من أجل مصلحة البلاد في المرحلة القادمة، مشيرا إلى أنه سيسعى لتشكيل حكومة جديدة ستركز على صياغة قانون ميزانية جديد بداية العام المقبل، معبرا عن رفضه لأي انقسامات داخلية، كما أكد أن بلاده ستواصل تعزيز الاستثمار والعمل في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية خلال ما تبقى من ولايته.
ودعا ماكرون في ختام حديثه إلى تجنب الفوضى السياسية والعمل سويا لتحقيق التوافقات اللازمة لمصلحة فرنسا في السنوات المقبلة.
