قلة الوكالات وضعف الخدمات تغضب زبناء "مصرف المغرب"
في عصر التكنولوجيا و الرقمنة والذكاء الاصطناعي يبدو ان هناك مؤسسات بنكية لازالت تعمل بطرق تقليدية مثل مصرف المغرب.
مصرف المغرب الذي كان سابقا احد ابرز المؤسسات البنكية بالمغرب التي تعمل باحترافية وتتعامل مع الزبناء بشكل جيد أضحت احدى الابناك المتأخرة جدا خصوصا في ما يتعلق بالخدمات حيث ان مستخدميها يواجهون مشاكل في الانظمة (السيستم كما يسمونه) التي يتم بها تسيير الخدمات البنكية.
يحكي زبون تحدث إلى الموقع أنه قام بزيارة 3 وكالات لمصرف المغرب بمدينة اكادير قصد ايداع مبلغ مالي في حسابه الشخصي يومي الاربعاء و الخميس بالتزامن مع الإضراب الوطني بالقطاعين العام والخاص غير أنه تفاجأ بالشبابيك داخل الوكالات لا تعمل بسبب اضراب المستخدمين وكذا بحجة "السيستيم طايح" ، ليضطر إلى استخدام حسابه في بنك آخر.
وعلى عكس الأبناك الأخرى التي تمنح زبناءها طرق أخرى لسحب وايداع الاموال كالشبابيك الأوتوماتيكية فمصرف المغرب لا يوفر هذه الامكانية.
ما يزيد من صعوبات الحصول على خدمات بنكية في المستوى (يحكي الزبون الغاضب) كون البنك لا يتوفر على عدد كبير من الوكالات البنكية.
وحاول الموقع التواصل مع مسؤولي التواصل بمصرف المغرب إلا انه لم يتم الرد على مكالماتنا وهو أمر يؤكد ان التواصل كذلك من بين نقط ضعف المؤسسة البنكية التي كانت رائدة في المجال.
