ضربات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في دمشق وريفها
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح السبت، سلسلة من الضربات الجوية استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة السورية دمشق وريفها، وذلك بعد أسبوع من دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة السورية، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتواصل إسرائيل تنفيذ ضربات على الأراضي السورية منذ سنوات، في إطار استراتيجيتها للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، خصوصا في ظل الوضع العسكري المتقلب في سوريا بعد الأزمة المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات.
وقد أكد المرصد أن هذه الهجمات تركزت على مواقع استراتيجية، تشمل معهدا علميا ومعملا لسكب المعادن في منطقة برزة بريف دمشق، والتي كانت تستخدم في البحوث العلمية العسكرية.
وفي إضافة جديدة إلى التصعيد العسكري، استهدفت الضربات الإسرائيلية أيضا مطار الناصرية العسكري، الواقع في ريف دمشق الشمالي بالقرب من مدينة النبك، كما دمرت الغارات الإسرائيلية مستودعات صواريخ سكود البالستية وراجمات صواريخ حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون بريف دمشق، فضلا عن تدمير أنفاق عسكرية تحت الجبال في تلك المنطقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هذه الهجمات تأتي ضمن إطار محاولة إسرائيل لتدمير ما تبقى من قدرات عسكرية يمكن أن يستخدمها الجيش السوري في المستقبل، حيث استهدفت الهجمات المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري السابق، خصوصا في المناطق التي تعتبر ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لإسرائيل.
وكانت إسرائيل قد شنت في وقت سابق غارات على قاعدة صواريخ في جبل قاسيون في دمشق، وأيضا على مطار في محافظة السويداء ومركز البحوث والدفاع في مصياف بمحافظة حماة.