زلزال بورما وتايلاند يودي بحياة أكثر من 1000 شخص وسط جهود إغاثة دولية
لقي أكثر من 1000 شخص مصرعهم في بورما جراء زلزال عنيف ضرب البلاد أمس الجمعة، بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، تبعه هزة ارتدادية بقوة 6.4 درجة، أسفرت عن إصابة 2376 شخصا آخرين، وفقا لما أعلنت عنه السلطات المحلية اليوم السبت.
الزلزال خلف أضرارا كبيرة في بورما، حيث تضررت العديد من المباني والمنشآت في مختلف المناطق. وفي العاصمة التايلاندية بانكوك، لقي ستة أشخاص مصرعهم جراء الزلزال، بما في ذلك ثلاثة أشخاص قضوا تحت أنقاض مبنى حكومي قيد الإنشاء مكون من 30 طابقا.
وأمام هذه الكارثة، أعلن المجتمع الدولي عن استعداداته لتقديم المساعدة. الأمم المتحدة خصصت خمسة ملايين دولار من صندوق الطوارئ للمساهمة في جهود الإغاثة في بورما، حيث تقوم المنظمة الأممية بتقييم عدد الأشخاص المتضررين وتحديد حجم الاحتياجات الإنسانية.
كما أبدت العديد من الدول استعدادها للمساعدة، إذ وصل فريق من الصين إلى يانغون، أكبر مدينة في بورما، مكون من 37 فردا، مزودين بمعدات متخصصة، بما في ذلك أنظمة الإنذار المبكر وطائرات بدون طيار.
ومن جانبها، أعلنت الهند عن إرسال فريق بحث وإنقاذ، بالإضافة إلى فريق طبي، في الوقت الذي أكدت فيه ماليزيا أنها أرسلت فريقا مكونا من 10 أفراد، على أن تواصل إرسال المزيد من الفرق خلال الأيام المقبلة.
روسيا أيضا أرسلت طائرتين محملتين بـ120 رجل إنقاذ إلى المنطقة، مما يعكس استجابة سريعة من عدة دول للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
