زعيم المعارضة الألمانية يدعو لطرد المهاجرين غير الشرعيين على الحدود
أكد زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس، خلال كلمته في المؤتمر العام للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في أوغسبورغ يوم السبت، على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في سياق الخلاف المتصاعد حول سياسة الهجرة في ألمانيا، بما في ذلك إمكانية طرد المهاجرين غير الشرعيين عند الحدود.
ووصف ميرتس اتفاق الائتلاف الحاكم بشأن "الحزمة الأمنية" بأنه غير كاف، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات لا تشمل الطرد الفوري للمهاجرين غير الشرعيين، ورغم تأكيده على أهمية الهجرة لسوق العمل والمجتمع، إلا أنه أبدى قلقه من تزايد معدلات الجريمة بين أولئك الذين دخلوا البلاد خلال السنوات العشر الماضية.
كما أشار ميرتس إلى وجود عدد متزايد من الشباب الذين وصلوا إلى ألمانيا بدون أسباب مقنعة، مما يساهم في تفاقم المشكلات، مؤكدا على أن المهاجرين الفارين من النزاعات سيستمرون في تلقي الدعم، لكنه شدد على ضرورة معالجة قضايا الهجرة بمسؤولية من قبل جميع الأحزاب الديمقراطية الوسطية.
من جهة أخرى، اتفقت كتل أحزاب الائتلاف الحاكم في البرلمان، بما في ذلك الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، على إجراءات جديدة في أعقاب الهجوم الإرهابي في زولينجن، ومن المقرر تقديم تعديلات على مشاريع قوانين في لجنة شؤون الداخلية.