"رجال الصحراء" فيلم يثير غضب أعداء الوحدة الترابية ويحقق نجاحا عالميا

حقق فيلم ’رجال الصحراء’ للمخرج المغربي حكيم الهشومي المقيم في ألمانيا نجاحا باهرا، عقب عرضه على قناة آرتي وعدد من القنوات الأروبية، وسيتم عرضه أيضا على القناة الثانية في يوم 8 نونبر على الساعة 21:30.
وساهم الفيلم في تعريف بجمال وعادات وتقاليد الصحراء المغربية، وأعرب عدد من مشاهدي الفيلم عن رغبتهم في زيارة الصحراء جنوب المغرب، بينما أثار الفيلم غضب أعداء الوحدة الترابية الذي اعتبروا أن كتابة قناة ارتي وغيرها من القنوات العالمية لعنوان الصحراء جنوب المغرب، استفزاز لهم، وبرغم من سخطهم حقق الفيلم حوالي نصف مليون مشاهدة على قناة أرته في ظرف شهر واحد.
ويعد فيلم رجال الصحراء أول فيلم عن المغرب للمخرج المغربي حكيم الهشومي المقيم حاليا في ألمانيا، وكانت له عدد من أفلام عن قضايا الهجرة بأوروبا ومسرحيات إلى جانب أنه محاضر في جامعة برلين الحرة.
وتزامن عرض الفيلم في القنوات الأوروبية مع فتح عدد من الدول العربية والإفريقية لسفارات في مدينة عيون جنوب المغرب.
ويشار إلى أن المخرج المغربي حكيم الهشومي ينحدر من قبيلة ولاد سبع الصحراوية، وإنجازه لهذا الفيلم جاء لأجل تعريف الجمهور الأوروبي بعادات وتقاليد البدو في الصحراء المغربية وعلاقتهم بالطبيعة ودحض الادعاءات الكاذبة لأعداء الوحدة الترابية.
ويهدف المخرج المغربي إلى تصحيح الأفكار المغلوطة للأوروبيين عن أن الصحراء منطقة حرب معتبرا أن الفيلم كشف جمالية المنطقة والسلم والهدوء الذي يعيشه الصحراويين ومدى اعتزازهم بمغربيتهم، وأن ما يروج له من طرف أعداء الوحدة الترابية مجرد أكاذيب.
ويأمل أبناء مدينة العيون جنوب المغرب في أن يساهم الفيلم في انتعاش السياحة بمنطقتهم وأن يتم استثمار الفيلم أكثر لتعريف بما تزخر به الصحراء من امكانيات طبيعية وبشرية قادرة على أن تكون رائدة في المجال السياحة الصحراوية عالميا.