دفاع "أولاد الفشوش" يطلب السراح المؤقت وينفي تهمة التمييز بسبب الثراء

تمسكت هيئة الدفاع عن المتهمين في ملف "أولاد الفشوش"، الذين يتهمون برشق سيارات بالبيض، في جلسة اليوم الخميس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، برفض تحميلهم وزر كون أسرهم معروفة وغنية.
في هذا السياق، طلب محامي أحد المتهمين، الذي ينحدر من عائلة رجل أعمال معروف في مجال العقار بالدار البيضاء، من الهيئة أثناء اختلائها للمداولة أن لا يتم استحضار وضع المتهمين الاجتماعي في قرارهم.
وأضاف أن ظاهرة "أولاد الفشوش" يجب أن يعكف علماء الاجتماع على دراستها، مشيرا إلى الحقد الاجتماعي الناتج عن الأزمة الاقتصادية.
وذكر المحامي أن هناك حالات مشابهة، حيث لا يتابع البعض عن رشق الحجارة في الطريق السيار، بينما يُتابع آخرون لأنهم "أولاد الفشوش".
وأشار إلى أن موكله، الذي يدرس في المدرسة الأمريكية ويقبل على اجتياز امتحان الباكالوريا، يجب أن يكون له ضمانات الحضور في حالة سراح.
المحامي تساءل أيضا عن مدى تأثير الاعتقال على حياة المتهمين ومستقبلهم الدراسي، موضحا أن القرار بالسجن كان مبنيا على مجرد احتمالات دون وجود دليل قاطع. كما أرجأت المحكمة النظر في القضية إلى 10 أبريل بناء على طلب الدفاع.
وكانت الشرطة قد أوقفت في 19 فبراير الماضي سبعة أفراد بتهمة رشق سيارات بالحجارة والبيض على الطريق السيار، وهو ما شكل تهديدا لسلامة المواطنين.