دراسة جديدة تكشف عن خسارة المدخنين لدقائق من حياتهم مع كل سيجارة
مع بداية العام الجديد، يواصل الخبراء تحفيز المدخنين للإقلاع عن هذه العادة الضارة، مشيرين إلى نتائج دراسة جديدة تكشف عن الوقت المفقود الذي تتسبب فيه كل سيجارة.
وبحسب الدراسة، يفقد الرجل 17 دقيقة من حياته مع كل سيجارة يدخنها، بينما تفقد المرأة 22 دقيقة، وتشير هذه الأرقام إلى زيادة ملحوظة مقارنة بالتقديرات السابقة، التي كانت تشير إلى خسارة 11 دقيقة فقط لكل سيجارة.
وتستند هذه التقديرات الجديدة إلى أبحاث طويلة الأمد تابعت صحة الأفراد، لتظهر أن كل سيجارة تؤدي إلى تقليص متوسط يبلغ 20 دقيقة من العمر، سواءً بالنسبة للرجال أو النساء.
وأوضحت الدراسة، التي تم تمويلها من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، أن الضرر الناتج عن التدخين ليس فوريا فقط بل "تراكمي".
وأضافت الدراسة أنه كلما بدأ الشخص في الإقلاع عن التدخين مبكرا وتجنب المزيد من السجائر، كلما كانت فرصه في زيادة سنوات حياته أكبر.
وقد أشار باحثون من كلية لندن الجامعية إلى أن التوقف عن التدخين منذ اللحظة الأولى يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على حياة المدخن، على سبيل المثال، إذا كان المدخن يستهلك 10 سجائر يوميا، فإن الامتناع عن التدخين اعتبارًا من الأول من يناير يمكن أن يوفر له "يوما كاملا" من عمره بحلول الثامن من الشهر نفسه.
