خلال 10 أيام الأولى من رمضان.. الاستثمارات الإشهارية تناهز 452 مليون درهم
سجلت الاستثمارات الإشهارية خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، الممتدة من 2 إلى 11 مارس، زيادة طفيفة لتصل إلى 452 مليون درهم، مما يعكس نموا بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وفقا لشركة "إمبيريوم" المتخصصة في تحليل البيانات.
وتشير المعطيات إلى أن التلفزيون يظل الوسيلة الأكثر جذبا للإعلانات، حيث استحوذ على 68.2 في المائة من إجمالي السوق، بينما عانت الصحافة المكتوبة من تراجع حاد، إذ لم تتجاوز حصتها 3 في المائة، مسجلة انخفاضا بنسبة 17.5 في المائة مقارنة بسنة 2024، وفي المقابل، حققت الإعلانات الرقمية ارتفاعا ملحوظا، حيث ارتفعت حصتها إلى 7.1 في المائة بزيادة قدرها 30.7 في المائة.
وتوزعت المبالغ على الوسائل الإعلانية المختلفة، حيث نالت التلفزة النصيب الأكبر ب307.9 ملايين درهم، تلتها إعلانات اللوحات الإشهارية التي حصلت على 54.1 مليون درهم، والإعلانات الإذاعية بـ 43.7 مليون درهم، أما الإعلانات الرقمية فبلغت قيمتها 32 مليون درهم، في حين حصلت الصحافة المكتوبة على 13.7 مليون درهم فقط.
وعند استعراض القطاعات الأكثر استثمارا، برز قطاع الأغذية كالأكثر إنفاقا، إذ سجل 135 مليون درهم بزيادة نسبتها 7.9 في المائة، يليه قطاع الاتصالات بـ 69.4 مليون درهم مع تراجع طفيف قدره 0.8 في المائة، كما شهدت قطاعات البنوك والتأمين، والتوزيع، والمشروبات ارتفاعات في استثماراتها، حيث سجلت على التوالي 24.9 مليون درهم و22.8 مليون درهم و21.8 مليون درهم.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت بعض القطاعات الأخرى زيادة ملحوظة في استثماراتها، مثل الأجهزة المنزلية التي ارتفعت بنسبة 241.2 في المائة، والملابس بنسبة 57.1 في المائة، ومنتجات العناية الشخصية والتجميل بزيادة 30.5 في المائة.
ومن جهة أخرى، زاد عدد المعلنين بشكل طفيف بنسبة 2.4 في المائة، حيث بلغ العدد الإجمالي 859 معلنا مقارنة بـ 839 في السنة الماضية، وفيما يتعلق بتوزيع الإعلانات وفق الوسائل الإعلامية، كانت اللوحات الإشهارية الأكثر جذبا للمعلنين، حيث بلغ عددهم 510، تلتها الصحافة بـ 295 معلنا، في حين سجلت الإذاعة انخفاضا بعدد المعلنين ليصل إلى 125.
