تقرير يرصد التحديات الكبرى لسوق الشغل بالمغرب
كشفت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أنه رغم الرصيد البشري الهائل للشباب، فإن تمكنيهم اقتصاديا تعيقه مجموعة من التحديات.
وأرجعت المنظمة، خلال مؤتمر احتضنته العاصمة الرباط أمس الأربعاء، ضعف هذا التمكين إلى مجموعة من العوامل، على رأسها انتشار البطالة، والاقتصاد غير المهيكل، إضافة إلى ضعف ولوج النساء إلى سوق الشغل واستفحال ظاهرة الهجرة بين الشباب.
وكشف تقرير للمنظمة أن مشاركة المرأة في سوق الشغل لم يتجاوز 20% عام 2022، فيما بلغت مشاركة الرجال 70%.
وأوضح المصدر أن الشباب المغربي، وخاصة حديثو التخرج يعانون ارتفاع البطالة، ما يجعل المغرب أمام ضرورة تشجيعهم على المشاركة في فرص التدريب والتأهيل، وتبسيط إجراأت هذه المشاركة.
وعلى المغرب، حسب الأمين العام للمنظمة، ماتياس كورمان، أن يرفع الإنتاجية ويخلق فرص العمل ويواجه الجفاف وتغير المناخ.
وتوقعت الدراسة الاقتصادية الصادرة عن المنظمة، أن يحقق الاقتصاد المغربي نموا بـ4% خلال العام المقبل من 3.5% المتوقعة نهاية هذا العام، وسيكون ذلك مدعما برفع الاستثمارات والصادرات.
وخلصت المنظمة إلى الدعوة لاتخاذ إصلاحات في نظام الحماية الاجتماعية من أجل تعزيز خلق فرص الشغل بجودة عالية، مع إيلاء الاهتمام بتشجيع ولوج المرأة لسوق العمل وتمكينها اقتصاديا.