تفويت عقارات بقلب الدار البيضاء يسيل لعاب لوبيات العقار بالعاصمة الاقتصادية

أثارت عملية تفويت أراضي تابعة لمقاطعة سيدي بليوط، بمدينة الدار البيضاء، جدلا واسعا، خاصة بعد إدراج ثلاث نقاط متعلقة بعملية التفويت ضمن جدول أعمال دورة فبراير لمجلس المدينة، خلال الجلسة المنعقدة اليوم الخميس.
وحذر موسى سراج الدين، عضو مجلس المقاطعة، من تداعيات هذه الخطوة، مؤكدا أن الممتلكات المعنية تقع في مواقع استراتيجية بشارع آنفا وشارع الحسن الثاني، مما يجعلها محط أنظار مضاربين عقاريين.
وأوضح سراج الدين أن القانون يفرض على مجلس المدينة أخذ رأي مجلس المقاطعة قبل أي عملية تفويت، مشيرا إلى المادتين 231 و235 من القانون التنظيمي للجماعات.
ويشمل جدول أعمال الدورة عدة نقاط مرتبطة بهذه العملية، إذ تتعلق البنود (15 إلى 26) بعملية التفويت عبر المزاد العلني لعقارات تابعة للملك الخاص لجماعة الدار البيضاء.
وتضم العقارات المطروحة للبيع قطعا أرضية بمساحات متفاوتة، منها عقاران بشارع آنفا، أحدهما يمتد على 9 آر و70 سنتيار، ويضم مبنى سكنيا، والثاني بمساحة 8 آر و17 سنتيار، مستخدم كموقف سيارات.
بالإضافة إلى عقار بشارع الجنرال أماد بمساحة 5 آر و13 سنتيار، مكون من عمارة بطابق واحد، وعقار آخر بمقاطعة سيدي بليوط يمتد على 40 آر و39 سنتيار، ويشمل أزقة وممرات.