تردي الخدمات وتعطّل الحافلات يغضب زبناء "ستيام"
أعرب العديد من ركاب حافلة تابعة لشركة "ستيام" للنقل، عن استيائهم الكبير بسبب تعطل الحافلة وتوقفها اضطراريا على الطريق السيار الرابط بين أكادير ومراكش لأكثر من ساعة، في وقت كان فيه الركاب يتوقعون الحصول على رحلة مريحة وذات جودة عالية، خاصة وأنهم يدفعون أثمنة مرتفعة مقارنة مع باقي شركات النقل، حيث أعرب أحد الزبناء عن غضبه الشديد قائلا: "إن الخدمة التي تقدمونها لا تستحق تلك الأسعار الخيالية."
وعبر المسافرون عن تذمرهم الشديد من هذا التوقف المفاجئ الذي أزعجهم، حيث كانوا في حاجة للوصول إلى وجهاتهم في الوقت المحدد، حيث اشتكى الركاب من غياب الراحة وجودة الخدمة التي كانوا يتوقعونها قائلين: "لم تعد هذه الحافلة كما كانت من قبل"
وكان الكثير من المسافرين يسعون للحصول على خدمات نقل مريحة وآمنة، خاصة وأن أسعار التذاكر في شركة "ستيام" تعتبر من بين الأعلى في السوق، إلا أن البعض رأى أن "جميع الحافلات أصبحت في نفس المستوى السيئ".
ويشهد مستوى خدمات الشركة الأولى في نقل الركاب بالمغرب تراجعا كبيرا في الآونة الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بجودة الحافلات التي أصبح أغلبها قديمة وغير صالحة للاستخدام في نقل الركاب لمسافات طويلة، وقد أضاف أحد الزبناء مستنكرا: "شركة ستيام فقدت جودتها، وباتت في حالة أشبه بحافلات النقل العشوائي."
وفي ذات السياق أشار زبون آخر إلى الوضعية العامة لشركة النقل ستيام قائلا: "المقاعد متسخة، وبعضها مكسور، ولا وجود لنظام التكييف أو معاملة حسنة."
