بنكيران يعتذر لوزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية احمد التوفيق
أعرب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، عن أسفه تجاه ما وصفه بسوء الفهم الذي أثارته تصريحاته الأخيرة في مهرجان خطابي بمدينة أولاد برحيل، التي تسببت في تفسيرات متباينة موجها اعتذاره إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
وأكد ابن كيران أن تصريحاته جاءت للرد على "جهات معادية ومغرضة" حاولت استغلال مواقف الوزير وتوجيهها لأغراض سلبية، موضحا أن كلامه لم يكن موجها مباشرة إلى أحمد التوفيق، بل إلى من وصفهم بالمستغلين السيئي النوايا الذين "يتربصون بالبلاد وبمرجعيتها وثوابتها".
وأوضح ابن كيران أنه لم يكن ينوي الرد على الوزير رغم تأثره بتصريحاته السابقة في البرلمان، مشيرا إلى أن الصداقة والمعرفة التي جمعتهما، بالإضافة إلى سنوات العمل المشترك، جعلته حريصا على توضيح موقفه، ومؤكدا اعتزازه بما صرح به في المهرجان الخطابي.
واعتذر ابن كيران للوزير أحمد التوفيق قائلا: "أعلن أنني متمسك بتصريحي ومعتز به، وإن كنت قد شعرتَ بأيِّ إساءة فأنا أعتذر لك علانية ومباشرة وكلمتك لم تغير موقفي منك قيد أنملة ولا أشك أن صدرك سيتسع لاستيعاب ما قلته لك"، مشددا على أن العلاقة بين الطرفين قائمة على الاحترام المتبادل، كما دعا إلى تأجيل النقاش حول القضايا التي تجمع ما بين الإسلاميين والعلمانيين إلى وقت وظرف أكثر مناسبة.
