بعد طرد يونس مسكين.. صحفيو أخبار اليوم يحذرون الإدراة
أصدر صحافيون وتقنيون وموظفون بمؤسسة ميديا 21 الناشرة لجريدة "أخبار اليوم"، يوم السبت، يعبرون من خلاله عن استغرابهم من إقدام مالكة الأغلبية المطلقة من رأسمال الشركة المذكورة، على عزل المدير العام للمؤسسة ومدير النشر الزميل يونس مسكين من مهامه الإدارية والمالية، دون احترام للشكليات والمساطر المنصوص عليها قانونا، ودون مراعاة الضوابط الأخلاقية الواجب توافرها في الظرفية التي تعيشها المؤسسة.
وحسب البيان الذي يتوفر موقع"تيليغراف.ما" على نسخة منه، فإن صحفيي وتقنيي وكذا الموظفين بمؤسسة ميديا21، يؤكدون على تضامنهم المطلق وغير المشروط مع زميلهم ومدير النشر يونس مسکین، لقاء ما تعرض له من طرف ملاك المؤسسة، واعتبروا ذلك "شطط في استعمال السلطة".
وأضاف البيان ذاته أن الأجراء داخل مؤسسة ميديا21 سجلوا رفض إعفاء زميلهم يونس مسكين من مهمة تسيير الشركة بهذه الطريقة الانتقامية، وهو القرار الذي لم يتقبله زملاؤه في ذات المؤسسة، مضيفين " في وقت كنا نعتبر أنفسنا شركاء داخل المؤسسة، بعدما عانينا الأمرین طيلة السنوات الماضية للحفاظ عليها، فيما كان الزميل يونس مسکین خير قائد وربان في مختلف المراحل الحرجة التي مرت منها مؤسستنا الإعلامية".
وذكر المصدر ذاته، أنه وانطلاقا من تاريخ اصدار هذا البيان فإنه قدم تم تحذير ملاك الجريدة، من الإقدام على المساس بحقوقنا كاملة الإجتماعية، الأجور الشهرية، أو الإخلال بالبنود التعاقدية بين المؤسسة وأجرائها، ونحتفظ بحقنا الكامل باللجوء إلى المساطر القانونية إذا اقتضى الأمر.
وأشار البيان في الأخير أن الهدف الرئيسي من إصداره، هو الحفاظ على الجريدة كما "حافظنا عليها طيلة السنوات الماضية، خاصة منذ اعتقال مديرها السابق ومؤسسها الزميل توفيق بوعشرين، عندما كانت تواجه مصيرا مجهولا، وما زلنا متمسكين ومؤمنين بها وبخطها التحريري، ومهنيتها واستقلالها القائم على رأس مال ثقة القراء واحترامهم الذي نتبادله وإياهم"