انقلاب عسكري في السودان والبرهان يعلن حل المجلس السيادي والحكومة وفرض حالة الطوارىء في البلاد
أعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي يرأس المرحلة الانتقالية في السودان الاثنين حل مجلس السيادة والحكومة برئاسة عبد الله حمدوك الذي اعتُقل فجرا مع عدد من الوزراء والسياسيين في ما وصفه محتجون بـ"الانقلاب". وفي وقت سابق أكدت وزارة الإعلام أن قوة من الجيش اعتلقت حمدوك ونقلته إلى مكان مجهول بعد رفضه "تأييد الانقلاب". ويأتي ذلك بعد اعتقال عسكريين لعدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين عند الفجر.
في خضم توترات شديدة يشهدها السودان أعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي يرأس المرحلة الانتقالية في السودان الاثنين حل مجلس السيادة والحكومة برئاسة عبدالله حمدوك الذي أعتُقل فجرا مع عدد من الوزراء والسياسيين في ما وصفه محتجون ب"الانقلاب".
وبعد أن أشار الى "انقسامات تنذر بخطر وشيك يهدد أمن الوطن"، قال البرهان إن "القوات المسلحة ستتولى إكمال المرحلة الانتقالية" الى حين تسليم السلطة الى حكومة منتخبة. وأضاف أنه سيتم تشكيل "حكومة كفاءات" تحل محل حكومة حمدوك.
وأكد البرهان "التزام" بلاده ب"الاتفاقات ال6ة الموقعة"، بعد أن أعلن حال الطوارىء في البلاد وحلّ مجلس السيادة والحكومة، وهما المؤسستان المؤلفتان من عسكريين ومدنيين واللتان كانت تتقاسمان السلطة في البلاد.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الإعلام أن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونقلته إلى مكان مجهول بعد رفضه "تأييد الانقلاب".
وقبل ذلك عند الفجر، اعتقل عسكريون عددا من المسؤولين الحكوميين والسياسيين.وذكرت وزارة الإعلام السودانية على صفحتها على فيس بوك أنه جرى اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية.
وبدأ التلفزيون الرسمي السوداني منذ بعض الوقت في بث أغان وطنية، من دون أي تغطية لما يجري في البلاد. على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر هاشتاغ "#لا_للانقلاب" في السودان، و"#انقلاب_البرهان"، في إشارة إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وانقطعت خدمة الإنترنت تماما في البلاد، وفق ما ذكر صحافي في وكالة الأنباء الفرنسية، مشيرا أيضا إلى أن الهواتف المحمولة أصبحت تستقبل الاتصالات فقط ولا يمكن إجراء أي مكالمات من خلالها.