النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تعلن عن إضراب وطني لمدة يومين
أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن خوض إضراب وطني شامل لمدة يومين، الأربعاء والخميس 4 و5 ديسمبر الجاري، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، احتجاجا على الأوضاع الحالية التي يعاني منها الأطباء في القطاع العام.
ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من الإجراءات التصعيدية التي اتخذتها النقابة في محاولة للضغط على الحكومة لتحقيق مطالبها، وأكدت النقابة في بلاغ رسمي إطلعت تيليغراف.ما على نسخة منه، أنها قررت اتخاذ هذه الخطوة بسبب ما اعتبرته تجاهلا للمطالب المشروعة للأطباء في القطاع العام، خاصة في ما يتعلق بتحسين الأجور وظروف العمل.
ويشمل الإضراب أيضا مقاطعة مجموعة من الأنشطة الطبية والإدارية، بما في ذلك مقاطعة شواهد الرخص السياقية وشواهد الإجازات، بالإضافة إلى مقاطعة بعض البرامج الطبية مثل "أوزيكس" والحملات الجراحية غير المعتمدة، كما قررت النقابة الامتناع عن تغطية التظاهرات التي لا تستجيب للمعايير الطبية المعتمدة، فضلا عن مقاطعة أعمال إدارية غير طبية مثل التقارير والإحصائيات.
ودعت النقابة الحكومة إلى احترام التزاماتها والتراجع عن مشاريع القوانين التي تم تضمينها في قانون المالية لسنة 2025، والتي ترى فيها تهديدا لحقوق الأطباء، كما طالبت وزارة الصحة بسرعة الاستجابة للملف المطلبي الوطني، الذي يتضمن مطالب رئيسية مثل الحصول على درجتين فوق خارج الإطار وزيادة الأجور بما يتناسب مع الأعباء التي يتحملها الأطباء.
وتؤكد النقابة في بلاغها أن الوضع في القطاع الصحي لا يحتمل المزيد من التأجيل، وأن الأطباء مستمرون في التصعيد حتى تتحقق مطالبهم العادلة.
