الناصري يؤكد براءته من الاتجار بالمخدرات ويطالب بمهلة للكشف عن الحقيقة

مثل سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي والعضو البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء.
وخلال الجلسة، حاول الناصري التأكيد على براءته من التهم الموجهة إليه، وفي مقدمتها الاتجار بالمخدرات في القضية المعروفة إعلاميا بـ"إسكوبار الصحراء".
وأمام الهيئة القضائية التي يرأسها المستشار علي الطرشي، نفى الناصري جميع الاتهامات، موضحا أنه سيعرض معطيات جديدة قد تساهم في كشف الحقيقة.
وطالب الناصري بتأجيل القضية، مؤكدا أنه مستعد للتعاون الكامل مع المحكمة، حيث يعتقد أن تقديم هذه المعطيات سيغير مجرى القضية.
وشدد على أنه سيعرض وقائع قد تساهم في دحض التهم الموجهة إليه، واصفا إياها بأنها غير مبنية على أسس صحيحة.
وأضاف أن ما سيقدمه للمحكمة في الجلسات المقبلة سيحول القضية من الخيال إلى الواقع، مؤكدا على براءته من أي علاقة بتجارة المخدرات التي تم ربطه بها بناء على تصريحات الحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف بلقب "إسكوبار الصحراء".
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد قررت المحكمة تأجيل القضية إلى الأسبوع المقبل، حيث سيتم الاستماع إلى الناصري بشكل مباشر.