المقاولات الإعلامية بسوس تستنكر إقصاءها من "إشهارات اليوتيس"

عبرت تنسيقية المقاولات الإعلامية بسوس عن استيائها العميق من عدم تجاوب إدارة معرض أليوتيس مع مطالبها، رغم المراسلات المتكررة التي طالبت بتحسين التفاعل مع المؤسسات الإعلامية وضمان دورها كشريك أساسي في تغطية هذا الحدث.
وأوضحت التنسيقية، في بيان أعقب اجتماعها الأخير، أن هذا الموقف يعكس تقليلا من أهمية الإعلام في دعم وإنجاح الفعاليات الوطنية والدولية، حيث يشكل الإعلام رافعة أساسية للترويج والتعريف بالمعرض على نطاق واسع.
وأضافت التنسيقية أن الإعلام شريك استراتيجي يساهم في تعزيز إشعاع التظاهرات الاقتصادية الكبرى، مما يستوجب وضع آليات تواصل فعالة تضمن تغطية مهنية ومتوازنة.
وأكدت أن تغييب المؤسسات الإعلامية عن هذا الحدث يؤثر سلبا على انتشار المعرض وتأثيره، خاصة أن الصحافة تلعب دورا محوريا في نقل الصورة الحقيقية للفعاليات وتعزيز جاذبيتها على المستويين المحلي والدولي.
وشددت التنسيقية على ضرورة التفاعل الجاد مع مطالب المؤسسات الإعلامية، باعتبارها جزءً من النسيج الاقتصادي والإعلامي الوطني، داعية إلى إعادة النظر في طرق التواصل والتنسيق لضمان تغطية ناجعة تواكب أهمية المعرض، كما طالبت بفتح باب الحوار بشكل دائم مع الفاعلين في القطاع الإعلامي، لضمان حقهم في الوصول إلى المعلومة والمساهمة الفعالة في التغطية الصحفية للتظاهرات الكبرى.
واختتمت التنسيقية بيانها بالتأكيد على أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام سياسة الإقصاء والتجاهل، ملوحةً بإمكانية اتخاذ خطوات تصعيدية، بما في ذلك اللجوء إلى الجهات الوصية والمؤسسات المعنية لضمان احترام حقوق الإعلاميين.