المغرب يسلم الجزائر جثمان مهاجر بعد محاولته الهجرة سباحة

سلمت السلطات المغربية الأسبوع الماضي، نظيرتها الجزائرية، جثمان الشاب الجزائري إسحاق جعيجع، البالغ من العمر 26 عاما، الذي توفي أثناء محاولته الهجرة غير النظامية نحو سبتة المحتلة سباحة.

وتوفي الشاب في السابع من مارس الجاري، وعثر على جثته قبالة السواحل المغربية، قبل أن يتم تسليمها إلى الجزائر.

وقد جرت مراسم دفنه في مقبرة الأشياخ بولاية المسيلة الجزائرية، مسقط رأسه، بعد صلاة الظهر، كما أعلن شقيقه على حسابه في موقع "فيسبوك".

هذه الحادثة أثارت تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار مغاربة إلى أن السلطات المغربية، تعاملت مع جثمان إسحاق بسرعة وبتعاطف.

في المقابل، وجه البعض انتقادات لاذعة لطريقة تعامل السلطات الجزائرية مع جثث مغاربة، مستشهدين بمواقف سابقة، أبرزها قضية جثة اللاعب عبد اللطيف أخريف، التي بقيت في المستودع الطبي الجزائري لخمسة أشهر قبل تسليمها.

يشار في هذا السياق، إلى أن الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، سبق لها أن تقدمت بطلبات عدة من أجل تسليم جثث ستة مغاربة، من بينهم فتاتان من المنطقة الشرقية، لكن السلطات الجزائرية لم تلب هذا الطلب بعد.