المدعي العام الفرنسي يطالب ب 7 سنوات للمجرد على خلفية قضية الاغتصاب
طالب المدعي العام، اليوم الخميس، خلال الجلسة الرابعة من محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد بسجن هذا الأخير 7 سنوات على خلفية “قضية الاغتصاب”، وفق ما أفاد به مصدر فرنسي يتابع أطوار هذه المحاكمة بعين المكان.
وتعود تفاصيل الواقعة لـ25 من أكتوبر 2016، حين حضر لمجرد لعرض الكوميدي جاد المالح في “روان”، وخرج بعدها لتغيير الجو، إذ ذهب إلى ملهى ليلي مع مدير أعماله وبعض الأصدقاء”.
وأضاف لمجرد: “التقيت بلورا وبدأنا نتحدث عن المغرب، قبل أن أعرض عليها مواصلة السهرة في فندق “إنتركونتيننتال”.
وتابع: “كنت أنا ولورا جالسين على السرير، أخذنا الكوكايين، باستثناء لورا، وشربنا الحول، وكنا نستمع إلى الموسيقى، كنا نقضي وقتا ممتعا”.
وواصل سرده للتفاصيل، وفق المصدر نفسه، قائلا: “لقد أمضينا ساعتين، ثم اقترحت أن نذهب إلى فندق “ماريوت”، ليغادرا “نيدج” وصديقته، ثم أخذنا سيارة أجرة، أوصلتنا إلى الفندق، لقد انجذبنا أكثر لبعضنا بعضا، وكنا ممسكين بأيدينا وأُشيد بجمالها”، مضيفا،: “أعجبت بشخصيتها، أيضا وليس فقط جسدها، ولو أننا تقابلنا لساعتين فقط”.
وأكد لمجرد أن لورا أظهرت له “كل الإشارات والعلامات، لاستعدادها لإقامة علاقة جنسية معه، بعد تبادل القبل”، مشيرا إلى أنها “ساعدته في خلع ملابسه، وواصلا تقبيل بعضهما قبل أن يشعر بخدش مؤلم في ظهره، ما جعلنه يقوم برد فعل سيئ ندم عليه”.