المخابرات الأمريكية: الصين قادرة على ضرب البنية التحتية والأصول الفضائية لواشنطن
كشف تقرير استخباراتي أمريكي، صدر اليوم الثلاثاء، أن الصين تمثل التهديد الأكبر للولايات المتحدة على الصعيدين العسكري والإلكتروني، محذرا من قدراتها المتنامية في مجال الأسلحة التقليدية والهجمات السيبرانية والفضائية.
أوضح التقرير، الذي يمثل التقييم السنوي للتهديدات الصادر عن وكالات الاستخبارات الأمريكية، أن الصين تواصل تعزيز قدراتها العسكرية بهدف تقويض التفوق الأمريكي.
وأشار إلى امتلاك بكين القدرة على تنفيذ ضربات بأسلحة تقليدية ضد الولايات المتحدة، إلى جانب قدرتها على اختراق البنية التحتية الحيوية عبر هجمات إلكترونية تستهدف شبكات الاتصالات والطاقة.
كما أشار التقرير إلى أن الصين تسعى لمنافسة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مستهدفة التفوق التكنولوجي بحلول عام 2030، ما يهدد الهيمنة الأمريكية في هذا القطاع الحيوي.
وتقتصر التحذيرات الاستخباراتية على الصين، حيث أكد التقرير أن روسيا، إلى جانب إيران وكوريا الشمالية، تعمل على تحدي الولايات المتحدة عبر استراتيجيات مدروسة تهدف إلى تحقيق تفوق عسكري وتقني.
وأوضح أن الحرب الروسية في أوكرانيا وفّرت لموسكو "دروسا قيمة" في مواجهة الأسلحة والمخابرات الغربية خلال النزاعات العسكرية واسعة النطاق.
