الغطاء النباتي بالمغرب يزدهر بعد التساقطات المطرية الأخيرة

تحت تأثير التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة في الأسابيع الأخيرة، أظهرت صور فضائية التقطتها أقمار كوبرنيكوس التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، تحول العديد من المناطق المغربية من اللون الأصفر الجاف إلى اللون الأخضر الزاهي.
وفي الفترة ما بين 14 فبراير و16 مارس من العام الحالي، تحولت العديد من المدن المغربية، بما في ذلك الدار البيضاء الكبرى، إلى مساحات خضراء بعد أن كانت في السابق مناطق قاحلة.
هذه الصور التي نشرتها وكالة كوبرنيكوس تظهر بوضوح كيف ساهمت الأمطار الغزيرة في إحياء الطبيعة وتحسين المشهد البيئي، مما يعكس أهمية المياه في دعم الحياة النباتية.
ومن المعروف أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في مجال الجفاف، حيث أن العديد من المناطق لا تتلقى كميات كافية من الأمطار على مدار العام. لكن التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة هذا الشهر منحت الأمل في إعادة التوازن البيئي ودعمت الفلاحة والنباتات التي تعتمد على المياه بشكل رئيسي.
وبفضل هذه الأمطار، بدأت العديد من الأراضي التي كانت تعاني من التصحر والجدب في العودة للحياة مجددا، وهو ما يعزز من قدرة المملكة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق الأمن الغذائي في المستقبل.