السكوري: 1,4 مليون عاطل بالمغرب موروثة عن الحكومات السابقة
طرح يونس سكوري، وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، خلال كلمته في الورشة الموضوعاتية السادسة حول موضوع “التشغيل وتدبير الكفاءا ت: حركية الرأسمال البشري والهجرة” المدرجة ضمن ورشات الجامعة الصيفية لشباب حزب الأصالة والمعاصرة ببوزنيقة نهاية الأسبوع الجاري،(طرح) كرونولوجيا الوضعية الراهنة لسوق الشغل بقوله “إن الحكومة ورثت ما يفوق مليون و400 ألف عاطل عن الحكومات السابقة، كما أن جائحة كوفيد19 زادت من تأزيم الوضعية الاقتصادية للبلاد وفقدان العديد من المواطنين لمناصب عملهم”، مبرزا في خضم شرحه لهذه المسببات أن الرهان كان خلال تقلده مسؤولية حقيبة وزارة التشغيل السعي لإيجاد حلول للمواطنين المتضررين من أزمة كوفيد وتم رصد غلاف مالي بلغ قيمة الـ 2،5 مليار درهم لتنزيل برنامج أوراش على مدى سنتين.
وتابع المسؤول الأول عن حقيبة التشغيل بالحكومة الحالية حديثه بالتطرق إلى الغايات من تنزيل برنامج أوراش بقوله “إن المبتغى كان استرجاع عدد من مناصب الشغل المفقودة، بسبب أزمة كوفيد في انتظار أن تتحسن دينامية العجلة الاقتصادية ويعود الاستثمار إلى حالته الصحية الإعتيادية لإعادة الرفع من وتيرة التشغيل.
وزاد قائلا في الآن ذاته إنه تم العمل بشكل دقيق وفعال لتنزيل برنامج “أوراش” دون اللجوء إلى مكاتب دراسات لتوفير القيمة المالية للغلاف المالي المخصص لدعم الشغل.
كما أشار الوزير السكوري إلى أنه عاين خلال جولته بمختلف مدن ومناطق المملكة عددا من النقط الإيجابية والمنجزات المحققة بفضل برنامج أوراش في نسخته الأولى والثانية، كما أكد أنه تم منح أفضلية للمناطق الحدودية والرفع من حجم الحصيص المخصص لها، نظير شريط الفنيدق ومارتيل، لما لها من خصوصية في ما هو مرتبط بظروف التشغيل قبل إغلاق منافذ السلع المهربة عبر الحدود.
من جانب آخر، تحدث يونس السكوري وبإسهاب عن دور التدرج المهني في امتصاص كم كبير من العاطلين، وأكد أن ملاءمة الكفاأت مع سوق الشغل تبقى من أكبر المعضلات التي وجب معالجتها من خلال حذف عدد من الشعب بمسالك التكوين المهني بلغ ما بفوق الـ150 شعبة.
كما تم اعتماد توجه إلى إحداث مدن المهن والكفاأت، والسعي إلى تبني سياسة الدول الأوربية التي مضت قدما في توجه اعتماد على المنظومة الوطنية للتصديق على الكفاأت، وأن مصالح الوزارة استقبلت ما يفوق ألف طلب للتصديق على كفاءته في المجال السياحي في ظرف وجيز، ويسعى إلى الرفع من نسب التصديق على الكفاءة مستقبلا الى مستويات عالية.