السفارة الأميركية تحذر رعاياها من مخاطر أمنية خلال عيد الفطر بسوريا

حذرت السفارة الأميركية في سوريا المواطنين الأميركيين من مخاطر متزايدة لوقوع هجمات خلال فترة عيد الفطر، الذي ينتظر حلوله يوم الأحد أو الاثنين، وفقا لما جاء في بيان نشرته مساء الجمعة على موقعها الإلكتروني.
وأشارت السفارة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية تدعو رعاياها إلى توخي الحذر، نظرا لاحتمال استهداف أماكن دبلوماسية ومنظمات دولية ومؤسسات حكومية سورية في العاصمة دمشق.
ورغم تعليق عملها في سوريا منذ عام 2012، تواصل السفارة تقديم التوجيهات الأمنية لمواطنيها، موضحة في بيانها أن الأساليب المحتملة للهجمات قد تشمل هجمات مسلحة أو استخدام عبوات ناسفة.
وفي هذا السياق، نصحت واشنطن رعاياها بتجنب السفر إلى سوريا بسبب ما وصفته بالمخاطر العالية المرتبطة بالإرهاب والاضطرابات المدنية، بالإضافة إلى مخاوف من عمليات خطف واحتجاز رهائن، فضلا عن النزاعات المسلحة والاعتقالات التعسفية.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني في سوريا، التي شهدت تغيرات كبيرة منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، بعد صراع استمر قرابة 14 عاما منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2011.