الرئيس الأمريكي جو بايدن يصدر قرارا رئاسيا بالعفو عن ابنه هنتر بايدن
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارا بالعفو عن نجله هانتر بايدن، بشأن تهم تتعلق بالسلاح والضرائب، وهو القرار الذي جاء على الرغم من وعوده السابقة بعدم استخدام سلطاته الرئاسية لصالح أفراد عائلته.
وكان بايدن قد أكد في مناسبات عدة، بما في ذلك في يونيو الماضي، أنه لن يصدر عفوا عن نجله، في ظل قضيته القضائية المعلقة، حيث صرح لوسائل الإعلام أثناء محاكمة هانتر في قضية السلاح في ولاية ديلاوير: "أنا ملتزم بقرار هيئة المحلفين. سأفعل ذلك ولن أعفو عنه"، وفي السياق نفسه، أيدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير لاحقا نفس الموقف، مؤكدة أن العفو عن هانتر ليس خيارا مطروحا.
ومع ذلك، أعلن بايدن في بيان يوم الأحد الماضي عن توقيع عفو عن ابنه، مشيرا إلى أن القضية كانت "مدفوعة سياسيا" وتهدف إلى "إجهاض العدالة"، وأضاف الرئيس الأمريكي أن التهم الموجهة إلى هانتر جاءت بسبب "تحريض خصومه السياسيين في الكونغرس"، الذين سعوا إلى مهاجمته ومعارضة انتخابه.
وكان هانتر بايدن قد أدين في يونيو الماضي بتهم تتعلق بشراء سلاح ناري في عام 2018، حيث تم اتهامه بالكذب في استمارة اتحادية بشأن استخدامه للمخدرات، كما اعترف بالذنب في قضايا ضريبية، حيث أقر بأنه فشل في دفع الضرائب المستحقة عليه.
ويشمل العفو الذي أصدره بايدن أيضا جرائم أخرى قد ارتكبها أو شارك فيها هانتر بين 1 يناير 2014 و 1 ديسمبر 2024، في المقابل، قال هانتر في بيان له إنه لا يعتبر العفو "أمرا مسلما به"، مؤكدا أنه سيسعى إلى استخدام تجربته الشخصية لمساعدة الآخرين الذين يعانون من مشاكل مشابهة.