الدار البيضاء تستعد لإطلاق شرطة النظافة لمواجهة التلوث البيئي
في خطوة تهدف إلى تعزيز النظافة العامة والحد من التلوث البيئي، تستعد مدينة الدار البيضاء لإطلاق مشروع "شرطة النظافة"، الذي يهدف إلى مواجهة السلوكيات السلبية المتعلقة برمي النفايات بشكل عشوائي في الشوارع والأحياء.
ويأتي هذا المشروع استجابة لتزايد التحديات البيئية، حيث يركز على التصدي لظاهرة "البوعارة" الذين يقومون بنبش الحاويات، بالإضافة إلى فرض الانضباط على المواطنين الذين يخالفون القوانين المتعلقة بالتخلص من النفايات.
وتسعى المبادرة إلى تفعيل القرار الجماعي الخاص بالوقاية الصحية والنظافة وحماية البيئة، وهو قرار اعتمد خلال فترة المجلس الجماعي السابق برئاسة حزب العدالة والتنمية، لكنه لم يرى النور حتى الآن.
وستتولى هيئة جديدة، تحت مسمى "شرطة النظافة"، مهام التفتيش والمراقبة في مختلف أحياء المدينة، مع تحرير مخالفات بحق المخالفين الذين يرمون النفايات بعيدًا عن الحاويات المخصصة لها.
في إطار الجهود المبذولة لإنجاح المشروع، سيتم التنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني لاستخدام كاميرات المراقبة في توثيق المخالفات، حيث ستفرض غرامات مالية تصل إلى 100 درهم على المخالفين، مع إمكانية مضاعفتها في حال تكرار الانتهاكات.