الحكم على رئيس المجلس الاقليمي لسيدي سليمان ب10 سنوات سجنا وسط انباء عن فراره خارج المغرب

حكمت محكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة على رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، عبد الواحد الخلوقي، بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد أن رفعت الحكم الابتدائي الذي قضى ببراءته في يونيو 2022.
وبعد رفض محكمة النقض للطعن الذي تقدم به الخلوقي، أصبح الحكم نهائيا وملزما، مما جعل مدة العقوبة قابلة للتنفيذ، وفي هذا السياق، أفادت مصادر متطابقة بأن الخلوقي غادر المغرب إلى فرنسا بعد صدور الحكم، بالرغم من أنه كان قد سُحب منه جواز سفره في وقت سابق.
وبالرغم من أن الخلوقي كان قد استفاد من حكم براءة في المرحلة الابتدائية، إلا أن محكمة الاستئناف أصدرت حكمها النهائي برفع العقوبة إلى 10 سنوات سجنا، قبل أن يختفى عن الأنظار.
وتتضارب الأنباء عن غياب الخلوقي حيث رجحت مصادر إعلامية متطابقة ان يكون قد غادر المغرب في اتجاه فرنسا بعد علمه بالحكم وهي الاخبار التي لم يتأكد منها الموقع لحدود اللحظة.
ويشار إلى أن هذا الحكم جاء على خلفية متابعته بتهمة "تكوين عصابة إجرامية" في قضية تعود إلى عام 2015، حيث كان الخلوقي ضمن مجموعة من 12 متهما، وزعت عليهم المحكمة في مرحلة الاستئناف عقوبات بلغ مجموعها 120 سنة سجنا.