الحالة الوبائية بالمغرب تشهد تحسنا للأسبوع العاشر على التوالي

غشت 18, 2024 - 00:40
 0
.
الحالة الوبائية بالمغرب تشهد تحسنا للأسبوع العاشر على التوالي

أكد وزير ال9 والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، امس الاثنين بالرباط، أن المغرب يشهد تحسنا ملحوظا ومستمرا في العديد من مؤشرات الحالة الوبائية المرتبطة بكوفيد-19 للأسبوع العاشر على التوالي، حيث بلغ معدل انتقال العدوى، بحر الأسبوع المنصرم، مستوى منخفضا.

وأوضح آيت الطالب،  خلال الجلسة الشفوية بمجلس النواب حول “تواصل الحملة الوطنية للتلقيح في ظل السياق الوبائي بالمغرب”، أنه بعد أربعة أسابيع متتالية من الانتقال الفيروسي بمستوى معتدل (مستوى خطر برتقالي)، فإن معدل الإصابة بالفيروس المسجل خلال الأسبوع الأخير يعد الأكثر انخفاضا منذ 16 أسبوعا بنسبة 3,5 في المائة مع استمرار انخفاض عدد الحالات الأسبوعية بـ 8 حالات لكل مائة ألف نسمة.

وأشار الوزير أيضا إلى استمرار انخفاض عدد حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس منذ ما يقارب 13 أسبوعا، مضيفا أنه، وفي نفس المنحى، فإن نسبة تكاثر فيروس كوفيد-19 قد بلغت 0.9، مع انخفاض عدد الحالات الأسبوعية الحرجة إلى حالة واحدة لكل 100 ألف نسمة.

وسجل الوزير أنه وإلى حدود أمس الأحد، بلغ العدد الإجمالي للحالات الخطيرة والحرجة المتكفل بها 327 حالة (16 منها توجد تحت التنفس الاصطناعي الإختراقي)، وانخفض، تبعا لذلك، معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد-19 إلى 6,2 في المائة من طاقة سريرية تبلغ 5.250 سريرا.

وقال إن الأمر يتعلق بانخفاض تمت معاينته للأسبوع التاسع على التوالي بعدما تجاوزت نسبة الملء في فترة الذروة 60 في المائة من القدرة الاستيعابية لمصالح الإنعاش.

وأبرز آيت الطالب أنه بتسجيل 6 حالات وفاة، يكون معدل الفتك قد انخفض أيضا إلى 1,5 في المائة، وبالنتيجة، ارتفع معدل التعافي إلى 97,9 في المائة حيث تم تسجيل تعافي 218 مريضا مقابل 201 حالة إصابة جديدة (بمؤشر إصابة بلغ 0,5 لكل 100 ألف نسمة).

كما أشار الوزير إلى أن معدل انتقال نسخة “دلتا” المتحورة من فيروس كوفيد-19 يواصل انخفاضه، مبرزا أن “الأمر يستدعي منا مع ذلك، ضرورة التحلي بقدر عال من اليقظة، لأن التحسن الملاحظ والانتقال إلى المستوى الأخضر لا يعني نهاية الموجة، مما يفرض الإبقاء على التدابير الوقائية والاحترازية، إلى جانب المسارعة إلى تلقي اللقاح لتجنب الإصابة بأشكال خطيرة من المرض، واعتماد البروتوكول العلاجي الوطني”.