الانتقادات تلاحق الإصلاحات التي تشهدها مركب محمد الخامس بالدار البيضاء
تتواصل الانتقادات الموجهة لورش الإصلاحات الجارية بمركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، والتي كان من المنتظر أن ترتقي بالمرفق الرياضي إلى مستوى المعايير الدولية، غير أن الصور والتقارير المتداولة مؤخرا أظهرت حجم الإحباط الذي أصاب عددا من المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي، خصوصا بعد الكشف عن شكل سقف الملعب عقب أشغال التهيئة.
العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن استغرابهم مما وصفوه بـ"رداءة الإصلاح"، معتبرين أن الشكل النهائي للسقف لا يليق بمركب رياضي يحتضن مباريات أندية كبيرة كمثل الرجاء والوداد، ولا بمكانته كواحد من أبرز الملاعب الوطنية.
وذهبت بعض التعليقات إلى حد السخرية من البنية الجديدة، واصفة السقف بأنه "عبارة عن أصابع بلا معنى"، في إشارة إلى التصميم الذي اعتبر غير وظيفي ولا يراعي الجمالية المعمارية.
الإصلاحات التي شملت أجزاء من المدرجات والمرافق الصحية والمداخل، لم تسلم بدورها من الانتقاد، وسط تساؤلات حول الجدوى من ضخ ميزانيات مهمة في مشاريع لا تحقق التغيير الملموس ولا تواكب تطلعات الجماهير.
وتأتي هذه الموجة من الانتقادات في سياق ارتفاع الأصوات المطالبة بإعادة النظر في طريقة تدبير الصفقات العمومية الخاصة بالمرافق الرياضية، وضرورة إشراك الكفاءات الوطنية في عمليات التخطيط والتنفيذ لضمان جودة النتائج.
