الاتحاد الأوروبي يلوح بإلغاء محادثاته مع تركيا بعد اعتقال إمام أوغلو
أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي لا يستبعد إلغاء المحادثات المقررة مع تركيا، وذلك في أعقاب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
واعتبر الاتحاد أن هذا التطور يمثل مصدر قلق بالغ، بالنظر إلى تداعياته على وضع حقوق الإنسان وحرية التعبير في البلاد.
وأشار المتحدث إلى بيان سابق لرئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وصفت فيه توقيف إمام أوغلو بأنه "مقلق للغاية".
وكان من المنتظر أن تجري بروكسل محادثات مع أنقرة خلال شهر أبريل المقبل، تركز على التعاون الاقتصادي، يليها جولات حوارية أخرى حول قضايا الهجرة والأمن.
وأكدت مصادر أوروبية أن الخطط المتعلقة بتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي وتحرير إصدار التأشيرات الأوروبية للمواطنين الأتراك تم تعليقها سابقا بسبب مخاوف متصاعدة بشأن تدهور الحريات العامة في تركيا.
وينظر إلى أنقرة كشريك مهم في تحقيق الاستقرار بشرق البحر الأبيض المتوسط، خاصة في ملفات الهجرة.
ويأتي التصعيد الأخير بعد أن شهدت تركيا احتجاجات واسعة عقب اعتقال إمام أوغلو، فيما أعلنت أحزاب المعارضة عن ترشيحه رسميا لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
