الأطباء الداخليون والمقيمون يعلنون إضرابا شاملا احتجاجا على تجاهل مطالبهم

أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، اليوم الأحد، عن تنفيذ إضراب شامل يومي الثلاثاء والأربعاء والخميس، الموافقين 29 و30 و31 أكتوبر، مع استثناء خدمات المستعجلات والإنعاش والحراسة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين.

 في بيان حصلت عليه "تيليغراف.ما"، استنكرت اللجنة بشدة ما وصفته بـ "نهج اللامبالاة" من قبل وزارتي الصحة والتعليم العالي في معالجة الأزمات التي يواجهها القطاع. 

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن تجاهل الوزارات لمطالبهم المشروعة يعكس "تعنتا واضحا"، محملة الحكومة والوزارتين المسؤولية الكاملة عن "أي تداعيات قد تنتج عن هذا التجاهل".

كما دعت اللجنة الوزير الجديد إلى "التحلي بالحنكة والحكمة" في التعامل مع هذه الأزمة، مشددة على ضرورة فتح باب الحوار الجاد والمسؤول، وأكدت على أهمية هذا الحوار لضمان حقوق المهنيين وتحسين ظروف العمل وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكدت اللجنة أن الاجتماعات والمراسلات المتكررة كشفت عن غياب الإرادة الجادة لدى الوزارة للاستجابة لمطالب الطلبة، مما قد يؤثر سلبا على استقرار القطاع وأداء العاملين فيه.

وشددت اللجنة على أن استمرار هذا النهج يعكس "عدم المسؤولية تجاه فئة أساسية في النظام الصحي"، مما ينذر بتداعيات سلبية على جودة الخدمات الصحية.

وأبرزت اللجنة جهودها المستمرة لدفع الحوار وتحقيق حلول عادلة، متهمة الوزارة بالتمادي في سياسة التسويف.