إدارة سجن عين السبع تكشف حقيقة وفاة سجين بمستشفى ابن رشد
بعد تداول فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لشخص يزعم أنه شقيق أحد السجناء، ويدعي فيه أن شقيقه توفي مقتولا وتم نقله جثة إلى المستشفى، مشيرا إلى أنه مكث 40 يوما دون أكل وتعرض للاعتداء من قبل موظفي السجن، خرجت إدارة السجن المحلي بعين السبع 1 بالدار البيضاء لتوضيح الحقائق.
وأوضحت إدارة السجن في بلاغ لها أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن السجين (س.ر)، الذي كان يقضي عقوبته في السجن المحلي بعين السبع 1، توفي بتاريخ 30 نوفمبر 2024 حوالي الساعة 23:50 في مصلحة الإنعاش بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بعد أن تم نقله إلى المستشفى في 28 نوفمبر إثر محاولة انتحار.
وأفادت الإدارة أن السجين قام بلف غطاء خفيف حول عنقه وربطه مع رشاش إطفاء الحريق في الغرفة، ما أدى إلى دخوله في حالة إغماء، مشيرا إلى أن السجين بلع بطاريات مذياع وبعض الأحجار الصغيرة التي حصل عليها من ساحة الفسحة، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
وأكدت الإدارة أن السجين كان يتمتع بكافة حقوقه القانونية التي يكفلها له القانون، مثل جميع السجناء الآخرين، ولم يتعرض لأي اعتداء من طرف موظفي السجن، مشيرا إلى أن السجين كان يعاني من مشاكل شخصية وعائلية، خاصة بعد وفاة والدته، التي كانت الشخص الوحيد الذي يزوره داخل السجن، وكانت آخر زيارة عائلية له قبل أكثر من شهر.
وأشارت إدارة السجن في ختام بلاغها إلى أنها أبلغت النيابة العامة المختصة بهذا الموضوع، وأنها الجهة التي تملك صلاحية إجراء تحقيق حول ملابسات وفاة السجين.
