"أكديطال" تكمل استحواذها على مصحات جديدة لتوسيع شبكة الرعاية الصحية بالعيون
أعلنت مجموعة أكديطال، الرائدة في قطاع الصحة الخاص بالمغرب، عن إتمام عملية الاستحواذ على المصحة الدولية للعيون ومركز الحكمة الطبي، وذلك بعد الحصول على موافقة مجلس المنافسة.
وتعتبر هذه الخطوة إنجازا استراتيجيا يعزز من وجود المجموعة في جهة العيون-الساقية الحمراء، التي أصبحت بذلك الجهة الحادية عشرة التي تغطيها المجموعة على مستوى المملكة.
وبذلك، تواصل أكديطال توسيع شبكة خدماتها الصحية في مختلف أنحاء المغرب، مؤكدةً التزامها بتوفير رعاية صحية متكاملة ومتطورة للمواطنين.
تعد هذه الاستحواذات جزءًا من استراتيجية أكديطال لتعزيز وجودها في القطاع الصحي الخاص بالمغرب وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل مناطق جديدة.
وقد تم استكمال الإجراءات اللازمة لإتمام الصفقة بنجاح، مما يرسخ اندماج المصحة الدولية للعيون ومركز الحكمة الطبي تحت مظلة المجموعة، ويعزز من قدرتها على تقديم خدمات صحية متعددة ومتخصصة للمرضى في جهة العيون-الساقية الحمراء.
ويعتبر مركز الحكمة الطبي، الذي يمتلك سعة 76 سريرا، واحدا من المرافق الصحية التي تواصل تقديم رعاية طبية شاملة عبر مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك الاستشارات الطبية، الفحوصات المخبرية والإشعاعية، إضافة إلى التدخلات الجراحية.
أما المصحة الدولية للعيون، التي تبلغ سعتها 240 سريرا، فتخضع حاليا لعمليات تجهيز مكثفة استعدادا لبدء نشاطها الرسمي في 2 مايو 2025، حيث سيقدم المستشفى الجديد خدمات طبية متقدمة في تخصصات متعددة، تشمل أمراض القلب، علم الأورام، جراحة الأعصاب، طب الأطفال، جراحة العظام، وأمراض النساء والتوليد، إلى جانب الطب الرياضي والباطني.
كما سيعمل المستشفى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ليصبح بذلك مرجعا رئيسيا للرعاية الصحية في المنطقة.
ومن خلال هذه الاستحواذات، تواصل مجموعة أكديطال تعزيز التزامها بتوسيع العرض الصحي في المغرب، وتساهم في تعميم التأمين الإجباري عن المرض (AMO) على نطاق أوسع.
وقد أكدت المجموعة من خلال هذه الخطوة على دورها الكبير في تحسين جودة الرعاية الصحية وتوفيرها لجميع المواطنين، خاصة في المناطق التي كانت تفتقر إلى خدمات طبية متكاملة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر أكديطال رائدة في مجال الصحة الخاصة في المغرب، حيث تدير 4148 سريرا عبر 36 مؤسسة صحية في 21 مدينة داخل المملكة، وتوظف أكثر من 7500 موظف في مختلف التخصصات الصحية.
