حوادث

الامطار الغزيرة تحول تطوان ومرتيل الى بحيرات

تحوّلت عدة أحياء في مدينتي تطوان ومرتيل، اليوم الإثنين فاتح مارس، إلى بحيرات وشوارعهما إلى مجاري سيول، وذلك بسبب شدة التساقطات المطرية التي تهاطلت على المدينتين خلال ساعات قليلة، وأدت أيضا إلى فيضان الوديان المتواجدة في المنطقة وخصوصا وادي مرتيل. 

وتناقل المواطنون عدة صور وفيديوهات تُظهر حجم “الكارثة” التي لحقت بمدينتهم، وعرّت على البنية التحتية الهشّة جدّاً بمختلف الأحياء والشوارع والأزقة، مشيرين إلى أن حجم الخسائر التي طالت ممتلكاتهم الخاصة كبير جدا، في الوقت الذي لا يزال الطقس السيّئ مخيّماً على المنطقة ويُتوّقع استمرار التساقطات المطرية. 

وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد حذّرت في وقت سابق من زخات رعدية قوية ما بين 40 و70 ملم، قالت إنها ستهمّ اعتبارا من اليوم الإثنين وإلى غاية زوال يوم غد الثلاثاء، عمالات وأقاليم الحسيمة وشفشاون والفحص-أنجرة والمضيق الفنيدق وتطوان.

السلطات: لا خسائر بشرية

هذا وأفادت السلطات المحلیة لعمالة تطوان أن تساقطات مطریة مھمة، بلغت 100 ملم ما بین السابعة صباحا والرابعة بعد الزوال من یومه الاثنین، سجلت بمدینة تطوان، مما أدى إلى ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وتسجیل فیضانات بمجموعة من قنوات الصرف، نجمت عنھا العدید من الخسائر المادیة، ودون أن تخلف أي إصابات بشریة.