وزير الداخلية: معاناة مصالح الإدارة الترابية بسبب نقص في كفاءات الموارد البشرية

أقرت وزارة الداخلية عن نقص كبير تعاني منه مصالح الإدارة الترابية على مستوى الكفاءات البشرية المؤهلة والضرورية للقيام ببعض المهام المنوطة بها.
وأشارت الوزارة، في جواب كتابي عن سؤال للبرلماني عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سعيد بعزيز بشأن "إقصاء خريجي ماستر القانون الإجرائي وطرق تنفيذ الأحكام القضائية من مباراة متصرفي وزارة الداخلية من الدرجة الثانية" أن مصالح الإدارة الترابية، التي تستفيد من أكثر من 90 أي لمائة من التوظيفات المنجزة كل سنة، تعاني العديد منها من نقص الموارد البشرية المتخصصة من أجل تمكينها من الاضطلاع، على الوجه المطلوب، بمهام دعم الإصلاحات والمشاريع التي تقوم بها بلادنا في العديد من المجالات.
وأوضحت الوزارة أنها تحرص، عند كل إعلان لفتح مباريات للتوظيف بمصالحها، على اشتراط الكفاءات والتخصصات التي تتناسب والحاجيات الحقيقية لمصالحها من الموارد البشرية، وتقوم جاهدة بالرغم من محدودية الموارد الممنوحة لها بمقتضى قوانين المالية السنوية بتحديد أولوياتها في مجال التوظيف وفق عدد من التدخلات.
وذكرت وزارة الداخلية، توظيف الأطر التقنية المؤهلة في هذا المجال، وتطوير آليات الاستقبال والتواصل بالعمالات والأقاليم لمواكبة المشروع الحكومي في مجال الانتقال الرقمي ومسايرة التطور التكنولوجي في مجال التدبير العمومي؛ من خلال.
وأشارت وزارة عن مجموعة من التدابير المتخذة للتنسيق مع أطر أكاديمية عمداء ومديري وأساتذة جامعيين وأطر متخصصةمن أجل تحديد التخصصات المناسبة والكفيلة بالاستجابة للحاجيات المحددة والمعبر عنها من لدن السادة الولاة والعمال، وكذا التخصصات التي تتوافق مع تلك المطلوبة بالنسبة لكل مباراة قبل حصر لوائح المترشحين المقبولين لاجتيازها.