تقلص اعداد المتبرعين بالدم خلال الصيف

غشت 18, 2024 - 14:01
 0
.
تقلص اعداد المتبرعين بالدم خلال الصيف

يتجدد، في كل صيف نقاش بين مهنيي ال9 حول الخصاص السنوي الذي تعرفه عادة مخزونات الدم بالمغرب في المراكز المختصة بجمعه ومعالجته ومن ثمة إعادة توزيعه لأغراض يوحّدها هدف إنقاذ حالات مستعجلة في حاجة ماسة إليه.


وتعد فترة العطل الصيفية، اكثر الفترات التي تكثر فيها ال4 ، نظرا لذروة الحركية في السير على الطرقات بشكل يُحيل مباشرة إلى ارتفاع في عدد 4 السير والى غيرها من الامراض المزمنة التي تتطلب هذه المادة الحيوية.

وفي هذا الخصوص، فانه يدفع هذا الامر الى التساؤل عن “واقع الإقبال على التبرع بالدم” في فصل الصيف مع كثرة الطلب، مع مناشدات حول ضمان مخزون كاف من الدم ، احتياطا وحفاضا على امن و9 المواطنين.


وقد اوضحت الدكتورة إكرام شهبون، مسؤولة عن التحسيس والتواصل بالمركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم ، في تصريحها لموقع هسبريس، بأن ، “مختلف مراكز تحاقن الدم على الصعيد الوطني بمختلف جهات المملكة تعرف، خلال هذه الفترة كباقي فترات العطل، تراجعا مهما في عدد المتبرّعين".

وأرجعت شهبون ، تراجع نسبة التبرع بالدم الى“انشغال المواطنين بالعطلة والاستجمام؛ في حين أن عدد الطلبات على أكياس الدم يرتفع بشكل ملحوظ بازدياد ضحايا 4 السير –لا قدر الله-، الذي ينضاف إلى الحالات المزمنة التي هي في حاجة مستمرة إلى أكياس الدم”.

واشارت الى أن “مراكز تحاقن الدم تعمل جاهدة من أجل تجاوز هذه الأزمة، بتنظيم حملات مكثفة للحث على التبرع بالدم خارج المراكز؛ وخاصة في الأماكن التي تعرف اكتظاظا للمواطنين، لا سيما في الشواطئ والمهرجانات ومناسبات التجمعات الفنية مثل المواسم وما شابه.

وذكرت خلال التصريح، بدعوة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم كافة المواطنين المغاربة للتوجه إلى مراكز تحاقن الدم القريبة منهم أو إلى نقاط التبرع بالدم المنظمة في مجموعة من المناطق حتى نُمكِن المرضى من الاستفادة من الأكياس اللازمة من الدم التي تعد بالنسبة لهم الأمل الوحيد للحياة أو الاستمرار في الحياة.

واضافت " نحاول ما أمكن تكثيف حملات التبرع بالدم، خاصة في الأماكن والتجمعات التي ينتشر بها المواطنون، سواء من المقيمين بالمغرب أو بالخارج”، خلصت شهبون مبرزة بالقول: “ننسق بشكل أساسي مع فعاليات من ال2 المدني، وكذا عبر حملات ومناشدات في وصلات عبر وسائل الإعلام بمختلف وسائطها وفي صفحات الشبكات الاجتماعية".