أثمنة اللحوم البيضاء ترتفع وتتجاوز 25 درهم
واصلت أسعار الدجاج ارتفاعها لتتجاوز 25 درهما، ما أثار استنكار واستياء المواطنين الذين يقتنونها كبديل للحوم الحمراء التي تجاوز سعرها هي الأخرى 150 درهما للحم الغنم وبين 110 و120 درهما للحم البقر.
زيادات اعتبرها مجموعة من المواطنين كبيرة وتفوق قدرتهم الشرائية، خاصة وأن غالبية الأسر تعتمد في تغذيتها على الدواجن كبديل للحوم الحمراء التي عرفت أسعارها ارتفاعا، بل وتباينا في الأثمان من بائع إلى آخر.
في المقابل، يتخوف آخرون من وصول سعر كيلوغرام الدجاج الحي إلى مستويات قياسية في قادم الأيام خصوصا أن ارتفاع الأسعار مرتبط دائما بتكلفة الإنتاج المرتبط بثمن الأعلاف في الأسواق ال6ة، حسب ما صرحت به الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن في أكثر من مناسبة.
وبخصوص إمكانية عودة الأسعار إلى سابق عهدها أوضحت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن أن انقضاء شهر غشت يمكن أن يسجل معه انخفاض في الأسعار، فيما أن “المعطيات الحالية تبرز أن الأثمان ستكون مرتفعة بدرهم إلى درهمين عما كانت عليه في شهر ماي المنصرم، بسبب ارتفاع أثمان اللحوم الحمراء”.
وأوضح المصدر نفسه أنه رغم هذا الارتفاع فإن اللحوم البيضاء تظل الأقل سعرا وفي متناول المواطن مقارنة بجميع أنواع اللحوم وكذا الأسماك، معربا عن آمال المهنيين في انخفاض أثمان الأعلاف حتى يعود المنتجون الذين توقفوا عن الإنتاج للعمل من أجل المساهمة في الوفرة.