"نيران جوفاء" رواية تتمحور حول ظاهرة العنصرية
أصدرت الكاتبة الامريكية ذات الأصول الهندية سميرة أحمد روايتها التي تحمل عنوان "نيران جوفاء" وصرحت دار النشر(دار نوفل/هاشيت أنطوان) أن هذه الرواية مستوحاة من أحداث واقعية يغلب عليها طابع العنصرية.
وقدمت دار النشر نبذة عن هذه الرواية الواقعية جاء فيها: توغل صفيّة، تلك التلميذة المولعة بالصحافة، في حقل ألغام، غير مُدركةٍ حجم الهاوية الّتي تقترب منها”. “جواد علي، ولدٌ في الرابعة عشرة من عمره، أميركي، لكن من أصولٍ عراقيّة، فائق الذكاء ومخترع، ناجحٌ في دراسته ومتميّزٌ بين أقرانه، اعتقلته الشرطة بسبب اختراعه الجديد، وصار يُعرف بين زملائه كما في وسائل الإعلام بلقب "صبي القنبلة".
كما أشارت معطيات حول الإصدار إلى أن "لون البشرة والانتماء العرقي مازالا يشكّلان مصدرًا للتوجّس في أكثر البلدان تعدّديّة، والجميع تحت سقف القانون باستثناء من هم فوقه".
وأضافت دار النشر أن “هذه الرواية، التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية من طرف المترجمة لارا دبوق، تصلح للفتيان كما البالغين”.
