اكتشاف عقار " ليناكابافير" الجديد والذي يمنح الأشخاص حماية كاملة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية

غشت 18, 2024 - 13:45
 0
.
اكتشاف عقار " ليناكابافير" الجديد والذي يمنح الأشخاص حماية كاملة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية

أظهرت تجربة سريرية كبيرة أجريت في جنوب أفريقيا وأوغندا أن الحقن مرتين سنويًا لدواء وقائي جديد قبل التعرض يمنح الأشخاص حماية كاملة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، بحسب تقرير لموقع "ساينس ألرت".

يحمي من الإصابة بفيروس نقص المناعة

واختبرت التجربة ما إذا كان حقن "ليناكابافير" لمدة ستة أشهر سيوفر حماية أفضل ضد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من عقارين آخرين، وكلاهما حبوب يومية تندرج ضمن أدوية الوقاية قبل التعرض للإصابة.

وحسب الطبيبة والعالمة ليندا جيل بيكر، الباحثة الرئيسية في الجزء الجنوب أفريقي من الدراسة، فإن هذا الإنجاز مهم للغاية.

وأُجريت التجربة بمشاركة 5000 مشارك في ثلاثة مواقع في أوغندا و25 موقعًا في جنوب إفريقيا لاختبار فعالية عقار ليناكابافير وعقارين آخرين.

حقنة "ليناكابافير" كل ستة أشهر

ليناكابافير ( Lenacapavir - لين LA) هو مثبط اندماجي، يتداخل مع فيروس نقص المناعة البشرية، وهو غلاف بروتيني يحجب المادة الوراثية للفيروس والإنزيمات اللازمة للتكاثر، ويتم حقن هذا الدواء تحت الجلد مباشرة، مرة واحدة كل ستة أشهر.

وبحسب الموقع، فإن حقنة ليناكابافير كل ستة أشهر آمنة ومن شأنها أن توفر حماية أفضل ضد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية كعلاج وقائي للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و25 عامًا، وذلك مقارنة بحبوب Truvada F/TDF، وهي حبوب منع الحمل اليومية المستخدمة على نطاق واسع.

وخلال المرحلة الأولية من التجربة، لم تصب أي من النساء البالغ عددهن 2134 امرأة اللاتي تلقين ليناكابافير بفيروس نقص المناعة البشرية، وكانت الكفاءة 100 بالمئة.

فيروس نقص المناعة المسبب للإيدز

وينتقل فيروس نقص المناعة البشرية، المسبب لمرض الإيدز، عن طريق ملامسة سوائل الجسم من شخص مصاب، بما في ذلك الدم والسائل المنوي، ولهذا السبب يتم انتقاله في أغلب الأحيان عن طريق العلاقة الحميمة أو الحقن الملوثة.

ويهاجم الإيدز جهاز المناعة، حيث يعاني المرضى من تلف شديد في جهازهم المناعي، مما يجعلهم عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى والأمراض الخطيرة.

اختبارات أخرى لهذا العقار

والآن سيجرى اختبارات أخرى لهذا العقار، على أن تقوم منظمة ال9 العالمية أيضًا بمراجعة البيانات وقد تصدر توصيات، وقد يتم بعد ذلك اعتماد هذا الدواء الجديد في المبادئ التوجيهية للمنظمة العالمية والمبادئ التوجيهية القطرية.