الجمعية المغربية للمصدرين تغير اسمها إلى "الاتحاد المغربي للمصدرين"
اعتمدت الجمعية المغربية للمصدرين، خلال جمعها العام الإستثنائي يوم الأربعاء بالدار البيضاء، اسمها الجديد " الإتحاد المغربي المصدرين".
وأكد بلاغ للجمعية أنه مع تزايد حجم قطاع التصدير ووزنه في إنتاج الثروة الوطنية، وكذا الانفتاح المتزايد لل3 المغربي، مما أدى إلى تعزيز الجمعية المغربية للمصدرين من خلال قوتها الاقتراحية، والخدمات التي تقدمها للمقاولات، وتعدد وتنوع أعضائها سواء تعلق الأمر بمقاولات منفردة أو تجمعات مقاولاتية، بات من الضروري أن توائم الجمعية بين مكانتها الجديدة واسمها.
وذكر المصدر ذاته أن هذا الجمع العام الاستثنائي، والذي سبقه جمع عام عادي، عرف الموافقة بالإجماع على القرارات المصاحبة لتغيير الاسم.
وأبرز أن رئيس الجمعية، حسن السنتيسي قدم، خلال الجمع العام الاستثنائي، التقرير الأدبي لهذه الهيئة، معربا عن ارتياحه للتقدم الذي أحرزه قطاع التصدير بشكل عام والمنظمة الممثلة له.
وأضاف السنتيسي أن قطاع التصدير، الذي يعد قاطرة حقيقية لل3 الوطني، قد ساهم بشكل حاسم في تخفيف صدمات الأخطار المناخية والإبقاء على ال3 الوطني في اتجاه نمو إيجابي.
وأورد البلاغ أنه لمواكبة هذه الدينامية، عملت الجمعية على تزويد القطاع بالدعم والمواكبة اللازمين في مجالين رئيسيين، يتمثلان في « تحسين عوامل التنافسية » و »توفير خدمات المواكبة التي تمكن من التأهيل السريع والفعال ».
من جهة أخرى، أحيط الجمع العام العادي علما بالتقرير المالي الذي يعكس الوضع الجيد للجمعية. وبعد نقاش ثري وهام، اعتمد الجمع العام بالإجماع التقريرين الأدبي والمالي، مشيدا بعمل المكتب التنفيذي ومجلس الإدارة عن إدارتهما للسنة المالية 2023.